اعتمدت الجمعية العمومية لنادي الزمالك المصري في اجتماعها الثاني اليوم الجمعة الميزانية المقدمة من مجلس الإدارة الحالي برئاسة مرتضى منصور بحضور 8723 عضوا.
ورفضت الجمعية العمومية استقالة رئيس النادي ووافقت على إلغاء بند الثماني سنوات وتحديد مدة مجلس الإدارة بدورتين.
ووافق 7894 عضوا على الميزانية وتأكيد الثقة في مجلس منصور في حين رفض 829 عضوا اعتماد الميزانية.
وحرص عدد كبير من رموز وقدامى أعضاء النادي على التواجد مع بدء تسجيل الأسماء في الجمعية العمومية، تقدمهم المستشار جلال إبراهيم، رئيس النادي الأسبق، وأحمد رفعت وإسماعيل يوسف ومحمد صلاح وسيف العماري وطارق مصطفى.
وتنفس مجلس الزمالك الصعداء بعد تجديد الثقة، واعتبر أن ما حدث في الاجتماع والموافقة على جميع القرارات انتصارا لهم، وان رفض استقالة رئيس النادي بمثابة تجديد الثقة في المجلس، خصوصا بعد حصولهم على تفويض من الجمعية العمومية لاتخاذ ما يرونه مناسبا.
وتم تأجيل اجتماع العمومية لنحو ساعتين بسبب مباراة المنتخب المصري ونيجيريا التي انتهت بالتعادل 1 / 1 بتصفيات أمم إفريقيا 2017 وتم عرض فيلم تسجيلي يجسد انجازات مجلس منصور.
ومن جانبه، أعرب مرتضى منصور عن سعادته البالغة بالنجاح الساحق للعمومية، مشيرا إلى أن الأعداد الغفيرة التي حضرت تدل على ثقة الأعضاء في المجلس الحالي.
وقال منصور، في تصريحاته للصحافيين، أن انجازات المجلس الحالي خاصة فريق الكرة الأول وحصوله على لقبي الدوري والكأس كانت من أهم أسباب تجديد الثقة.
وأضاف رئيس الزمالك انه نجح في تطهير النادي ممن افسدوا مسيرته، ولن تعرف القلعة البيضاء سوى الانجازات في الفترة المقبلة.
واختتم منصور حديثه مشددا على انه كان على استعداد تام للرحيل عن رئاسة النادي في حالة موافقة الأعضاء على استقالته.