قدمت مجموعة من المدارس الحكومية والخاصة أبرز مشاريعها في مجال تعزيز اهتمام الطلبة باللغة العربية، ودعم المناهج الدراسية ذات الصلة، وذلك لدى مشاركتها في احتفال "يوم اللغة العربية" الذي نظمته وزارة التربية والتعليم ممثلةً باللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بمدرسة المعرفة الثانوية للبنات، بحضور الوكيل المساعد للمناهج والإشراف التربوي نورة الغتم، والأمين العام للجنة الوطنية لبني صليبيخ، ولفيف من المدعوين.
وبهذه المناسبة، أوضحت الأمين العام للجنة الوطنية أن تخصيص "يوم اللغة العربية" الموافق للأول من مارس/ آذار من كل عام، جاء بمبادرة من المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة "الألكسو" في العام 2009، انطلاقاً من خطتها الاستراتيجية الداعية إلى دعم تعليم واستخدام هذه اللغة في الدول الأعضاء، ولاسيما في المؤسسات التعليمية، مؤكدةً حرص اللجنة الوطنية المستمر على تقديم كل أوجه الدعم والإسناد لمدارس المملكة، لتنفيذ المزيد من المشاريع والبرامج الطلابية المحفزة على الاهتمام بصورة أكبر باللغة العربية.
وشهد الاحتفال تقديم عدة مشاريع مدرسية، من أبرزها مشروع "مكتبتي المتنقلة" لمدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى الثانوية للبنين، وهو عبارة عن حافلة تحوي سلسلة من الكتب المطبوعة والإلكترونية، كما تم تقديم الأوبريت التمثيلي "علماء العرب والمستقبل" لمدرسة القيروان الإعدادية للبنات، والذي يشجع الطالبات على إجادة التحدث باللغة العربية الفصحى، عبر تقمص عدد من الشخصيات البارزة مثل ابن بطوطة والخوارزمي وابن سينا.
وعلى صعيدٍ متصل، شاركت مدرسة الهداية الخليفية الثانوية للبنين بمشروع فني، يقوم على استثمار موهبة بعض الطلبة في النحت على الخشب في كتابة بعض الأقوال المأثورة باللغة العربية، ومن جهتها، شاركت مدرسة حليمة السعدية الإعدادية للبنات بمشروع قصصي إلكتروني، حولت خلاله عدداً من الطالبات قصصهن المكتوبة إلى صيغة رقمية، لسردها بصورة مشوقة لبقية الطالبات بالمدرسة.