تتويج النجمة بالميدالية الفضية في بطولة الأندية الآسيوية لكرة اليد التي اختتمت بالأمس في العاصمة القطرية الدوحة تتويج نوعي جديد في «لعبة الإنجازات» ليس مسبوقاً، فاليوم أصبح أول نادٍ بحريني يحصل على هذا المركز في تاريخ المشاركات البحرينية.
لم يكن يفصل ممثل كرة اليد البحرينية عن التتويج باللقب القاري سوى الكرة التي لم يتوفق فيها الدولي حسن شهاب في وضعها في شباك حارس النور السعودي المخضرم مناف آل سعيد وقت ما كانت تلك المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة.
أعتقد بأن الشارع الرياضي في البحرين راضٍ كل الرضا عن المشاركة النجماوية في هذه البطولة بشكل عام، والكل يتفق على أن الأهم من الفضية هو الأداء المميز الذي قدمه الفريق بعناصره الوطنية الخالصة وخصوصاً حسين البابور وعلي عيد، إذ إنه أقل الأندية استفادة من المحترفين.
عودة النجمة «القطب التاريخي في لعبة كرة اليد» لتحقيق البطولات والإنجازات على المستوى المحلي والخارجي بعد غياب طويل في صالح اللعبة، والسبب الرئيسي في ذلك حال الاستقرار الإداري داخل النادي والتسهيلات والدعم المقدم للعبة منها.
مواهب تستحق الاهتمام
لم تتوقف كرة اليد البحرينية عن إنجاب المواهب منذ ثمانينات القرن الماضي، ولعل أكبر السلبيات التي واجهت اللعبة هي شح عدد اللاعبين الذين يلعبون باليد اليسرى، قليل هي الأسماء التي مرت على اللعبة ولاتزال في الذاكرة كأحمد الناجم وإسماعيل باقر واليوم صادق علي.
في الخمس سنوات الماضية أصبح وجود اللاعب الأشول في منافسات الفئات السنية بوفرة غير معتادة ومألوفة، ففي كل الفئات السنية من التجمع إلى الشباب هناك ما لا يقل عن 15 لاعباً في مختلف الأندية، واليوم الدور يقع على الاتحاد في الاهتمام بهذه المواهب الخاصة لتأهيلها للمنتخبات الوطنية.
أمام اتحاد اليد عامان كاملان لتأهيل لاعب أو لاعبين من الصاعدين سواء قاسم محمد أو علي عبدالهادي أو علي محسن لأخذ مكان أساسي في صفوف المنتخب الوطني الأول في التصفيات المؤهلة لكأس العالم في 2018.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 4948 - الخميس 24 مارس 2016م الموافق 15 جمادى الآخرة 1437هـ
اهلاوي محايد
الف مبروك لممثل الوطن والنجمة البطل الحقيقي رغم انه يلعب بالمحليين ولم يستفد من المحترفين وكان بالامكان تحقيق الافضل لو خرج بالتعادل مع النور وتمنيت ان يهدي النور فريق النجمة البطوله .. اشكر عيسى القطان على جهوده في عودة هيبه يد النجمه رغم خسارة فريقي للاعبين مخضرمين ولكن حان وقت مكافأتهم بالوظيفه في نهاية مشوارهم .. اتمنى اعطاء فرصة للشباب الصاعد وعدم حرقهم في المنتخب وبالتوفيق للاعب الاشول قاسم