العدد 4948 - الخميس 24 مارس 2016م الموافق 15 جمادى الآخرة 1437هـ

الحواج: لا مانع من افتتاح قسم للآثار

عبدالله الحواج مصرحاً لـ «الوسط» على هامش افتتاح معرض الكتاب الدولي
عبدالله الحواج مصرحاً لـ «الوسط» على هامش افتتاح معرض الكتاب الدولي

عبر الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية عبدالله الحواج عن انطباعاته على هامش افتتاح معرض البحرين الدولي للكتاب ، فقال «بلا شك أن الكتاب والثقافة بشكل عام، هما مظهر لحضارة الدولة، ولذلك فإننا اليوم وقفنا على اهتمام الدولة والرعاية الكبيرة بهذا المعرض ثم التطور الكبير في المعرض، من حيث عدد الكتب، وحتى الجو المريح في المعرض، بما يشجع على قراءة الكتاب ويؤكد على ان الكتاب لا زال موجوداً وذا أهمية، لذلك نحن نشجع كل معرض للكتاب».

وأضاف «المعرض يتطور من نسخة لأخرى، وبلا مجاملة أعبر عن ما شاهدته بالشئ المريح للقلب، وأنتهز هنا الفرصة للثناء على جهود الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، نظير كل ما تقدمه»، مؤكداً أن المعرض نال الدرجة الكاملة من حيث التنظيم واختيار المكان والزمان».

وإزاء حالة التداخل والتلاقح بين العمليتين الثقافية والتعليمية، قال الحواج «أرى حالة التقدم والاهتمام الكبيرة، ولذلك فإن خلق المناخ الثقافي ومناخ القراءة والكتابة، يتطور في البحرين، بما يمكنها في حال استمرت على هذا النهج من التحول لأنموذج يحتذى به في المنطقة برمتها».

ورغم حديثه الإيجابي، أقر الحواج بوجود جملة تحديات، عبر عنها بالقول «لا يمكن ان ينجز هدف بلا تحديات، بل لا يمكننا النجاح لولا ان هنالك أخطاء، ولكن العزيمة والاصرار والرؤية، فإذا كنا نمتلك الرؤية الواضحة سنتمكن لحظتها من التغلب على التحديات، وبكل أمانة أسجل هنا اعتقادي بالرؤية التي تمتلكها الشيخة مي، والتي تسعى جاهدةً للوصول إليها»، مضيفاً «هنالك من ينتقد، لكنني أشير كذلك لرسالتها، التي ندعو لها دائماً ببلوغ النجاحات، ويدنا بيدها».

ورداً على سؤال بشأن ما هو مطلوب من الجامعات الحكومية والخاصة لدعم العملية الثقافية في البحرين، قال الحواج «المطلوب من هذه الجامعات ان تتعاون مع بعضها البعض وأن تكون نواة واحدة، فالعمل المشترك سيمكننا من توفير أكبر عدد من المراجع والكتب والدوريات، وصولاً للعمل على أن يكون معرض الكتاب هذا بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، معرضاً دائماً للكتاب وليس معرضاً مؤقت».

وبشأن المناداة باستحداث أقسام تعني بالدراسات الثقافية في الجامعات، قال «لنعترف ان لدينا مشكلة، فالناس تعتقد ان علينا ان نبتعد ونركز على العلوم والتكنلوجيا، ومقابل ذلك نقول إن كل ذلك يعبر عن كل متكامل لا يمكن ان ننجح في علوم وتكنلوجيا، ما لم نكن أيضاً اجتماعياً وثقافياً ناجحين، لذلك نحن نرى ان الجامعات مطالبة بتشجيع هذه التخصصات»، مبيناً أن الجامعات تتجه لذلك مستقبلاً فـ»الجامعة لا تكون جامعة ما لم تكن ايضاً بالثقافة والفكر والفن والفلسفة وعلوم الاجتماع».

وفيما إذا كانت الجامعة الأهلية جاهزة لقيادة القاطرة وفتح قسم للآثار، قال «نتمنى ذلك، وبالتعاون مع الشيخة مي في هذا المجال».

العدد 4948 - الخميس 24 مارس 2016م الموافق 15 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً