انضمت بعض الأسماء الأكثر شهرة في هوليوود يوم الخميس (24 مارس/ آذار 2016) إلى حركة متنامية ضد قانون مقترح في ولاية جورجيا الأميركية من شأنه تقنين التمييز لأسباب دينية.
وكان الممثلون جوليان مور وآن هاثاواي وماريسا تومي وكريستين تشينوويث، والمنتجون والمخرجون هرفي وينشتاين وروب راينر وجوس فان سانت وسيث ماكفارلين من بين 39 شخصية من الشخصيات البارزة في مجال صناعة السينما الذين وقعوا على خطاب أرسلته جماعة "هيومن رايتس كامبين" المدافعة عن حقوق المثليين إلى حاكم جورجيا ناتان ديل.
وأشار الموقعون على الخطاب إلى أنه في العام المالي الماضي، أنفقت هوليوود 1.7 مليار دولار على تصوير 248 فيلما وإنتاجا تلفزيونيا على الأقل في الولاية الواقعة جنوب شرقي البلاد والتي تسمى أكبر مدنها أتلانتا بـ "هوليوود الجنوب".
وأضافوا: "سنخطط لنقل أعمالنا إلى مكان آخر إذا تم التوقيع على أي تشريع يجيز التمييز ليصير قانونا".
ومن شأن مشروع القانون المثير للجدل الذي مرره المشرعون في جورجيا في 16 آذار/مارس السماح للمنظمات الدينية والأفراد "الذين لديهم معتقدات دينية صادقة" أن يمنعوا الخدمات عمن يختلف معهم في تلك المعتقدات مثل المثليين.
ومن شأن مشروع القانون أيضا أن يسمح لمثل تلك المنظمات بمنع توظيف أو فصل الذين لا يشاركونها معتقداتها أو ممارساتها الدينية.
ولم يشر ديل ما إذا كان سيوقع على مشروع القانون، رغم أنه أشار إلى أنه سيرفض أي إجراء يسمح بالتمييز. وسيكون أمام حاكم الولاية مهلة حتى الثالث من أيار/مايو ليحسم أمره.
وعلاوة على تهديد هوليوود بالمقاطعة، هناك قائمة طويلة من الشركات التي أعلنت احتجاجها على مشروع القانون، مما يعزز من المخاطر الاقتصادية على الولاية في حال الموافقة على مشروع القانون.