أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف ان قوات الامن نفذت صباح الخميس (24 مارس/ آذار 2016) "عملية توقيف كبرى" في ضاحية باريس اتاحت "احباط مخطط لتنفيذ اعتداء في فرنسا كان قد بلغ مرحلة متقدمة من الاعداد".
واذ أكد الوزير الفرنسي انه "ليس هناك اي دليل ملموس على وجود رابط بين هذا المخطط واعتداءات باريس او بروكسل"، اضاف خلال مؤتمر صحافي عقده مساء الخميس ان المداهمات و"عمليات تفكيك المتفجرات" لا تزال مستمرة في مبنى سكني في ضاحية ارجنتوي بعدما اخلي من سكانه.
وقال كازنوف "تجري حاليا عمليات تفكيك متفجرات كي يتمكن عناصر الشرطة من تفتيش الشقة ومرآب السيارات والاقسام المشتركة"، مشيرا الى ان قوات الامن فرضت طوقا امنيا حول المبنى المستهدف.
واوضح الوزير ان الموقوف فرنسي الجنسية وهو "مشتبه بتورطه على مستوى عال في هذا المخطط"، وهو ايضا عنصر في "شبكة ارهابية كانت تخطط لاستهداف بلدنا".
واضاف ان "هذا التوقيف هو ثمرة تحقيقات دقيقة استمرت اسابيع عديدة وشاركت فيها وسائل مراقبة مادية وتقنية كثيرة، فضلا عن تعاون وثيق ومستمر بين اجهزة اوروبية".
من جهته اوضح مصدر في النيابة العامة في باريس لوكالة فرانس برس ان المداهمات نفذتها وحدات من "الادارة العامة للأمن الداخلي" تحت اشراف قاضي تحقيق متخصص بقضايا مكافحة الارهاب، مشيرا الى انه لا يمكنه الادلاء بمزيد من التفاصيل عن القضة حفاظا على سرية التحقيقات.