احتل خمسون تشاديا بدون عنف اليوم الخميس (24 مارس/ أذار 2016) سفارة بلادهم في باريس احتجاجا على توقيف اربعة من قادة المجتمع المدني في تشاد، حسب ما اعلنت مصادر متطابقة.
وقال السفير حسين ابراهيم طه ان المتظاهرين "استغلوا فترة استئناف العمل بعد الغداء ودخلوا الى السفارة وجلسوا في قاعة الانتظار" مؤكدا دخول 15 شخصا.
واوضح السفير لوكالة فرانس برس ان الامر جرى بدون عنف. وطلب من الشرطة اجلاء المتظاهرين الذين جلس بعضهم امام السفارة.
ولم تتدخل الشرطة التي وصلت الى المكان بعد ان خرج بعض الاشخاص بملء ارادتهم من السفارة، حسب ما اعلن مصدر في الشرطة.
واوضح السفير ان هؤلاء ومعظمهم من الشبان "قالوا انهم معارضون لكنهم لم يقدموا اية مطالب محددة" الى طاقم السفارة.
وقال المتظاهر دوكي وارو محمد في اتصال هاتفي ان الامر يتعلق باحتجاج خصوصا على اعتقال اربعة ناشطين من المجتمع المدني في تشاد.
واضاف ان المحتجين طالبوا باطلاق سراح هؤلاء الناشطين ونددوا بعملية قمع تجاههم وهي "مخالفة تماما للدستور التشادي الذي ينص على حق التظاهر".
ودعا هؤلاء الناشطون الذين اعتقلوا مطلع الاسبوع الى التظاهر ضد الرئيس ادريس ديبي اتنو الذي قرر الترشح لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 10 نيسان/ابريل. وكان الرئيس التشادي قد وصل الى السلطة بالقوة عام 1990.
واوضح محمد ان المتظاهرين في باريس ارادوا ايضا الاحتجاج على "تسلط" نظام الرئيس ديبي وترشحه مجددا. وقال ايضا "26 عاما من الديكتاتورية يكفي".
ا هذالخطوه السلميه المعبر ونحن معكم قلبا وروحا