دعت تسع منظمات كبرى معنية بحرية الصحافة تركيا لإسقاط جميع التهم عن صحافيين اثنين، وذلك قبيل بدء محاكمتهما غداً الجمعة (25 مارس/ آذار 2016) بتهم إرهاب وتجسس.
وألقي القبض على رئيس تحرير صحيفة "جمهوريت" المنتقدة للحكومة، كان دوندار، ومراسل الصحيفة في أنقرة، إرديم جول في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وقضيا ثلاثة شهور في السجن قبل أن تصدر المحكمة الدستورية حكماً بإطلاق سراحهما إلى حين محاكمتهما.
ونشر الصحافيان تقريراً ومقطع فيديو في مايو/ أيار الماضي بشأن ما تردد أنه شحنات أسلحة من تركيا إلى قوات المعارضة السورية، بما فيها الجماعات المتطرفة.
وجاء في بيان من المنظمات: "لقد رفعت دعوى جنائية ضد دوندار وجول على رغم أن هذه الاتهامات (الخاصة بشحنة الأسلحة) قد تداولتها وسائل إعلام أخرى في تركيا على نطاق واسع". ووقعت "لجنة حماية الصحافيين" و "صحافيون بلا حدود" و "الاتحاد الصحافيين الأوروبي" وست منظمات أخرى على البيان.
وقالت المنظمات أيضا إن "مالا يقل عن 13 صحافيا متواجدون خلف القضبان في تركيا في انتقام مباشر بسبب عملهم".