أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم الخميس (24 مارس/ آذار 2016) مقتل أعضاء "تشكيل عصابي تخصص في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه"، وذلك بعد قرابة شهرين على مقتل الطالب الايطالي جوليو ريجيني بعد خطفه في القاهرة.
ولم يعلن عن خطف أي أجنبي مؤخرا في مصر باستثناء رجيني (28 عاما) الذي فقد أثره في 25 يناير/ كانون الثاني في وسط القاهرة في ظروف غامضة ثم عثر على جثته في الثالث من فبراير/ شباط بجانب الطريق في شمال القاهرة وعليها آثار تعذيب.
وقالت وزارة الداخلية في بيان نشرته على موقعها الرسمي على "فيسبوك" إن "الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تمكنت صباح اليوم من استهداف تشكيل عصابى بنطاق القاهرة الجديدة (ضاحية في شمال شرق القاهرة) تخصص في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه".
وأضاف البيان أنه "تم تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة مما أسفر عن مصرع عناصر التشكيل" من دون مزيد من التفاصيل.
ورفض وزير الداخلية المصرية توجيه التهمة إلى الشرطة المصرية بالتورط في وفاة ريجيني الذي كان يعد اطروحة عن الحركات والنقابات العمالية المصرية لنيل الدكتوراه.
ويؤكد مدافعون عن حقوق الانسان ومعارضون مصريون أن عناصر الشرطة أو جهاز الاستخبارات أوقفوا الطالب وأنه تعرض للتعذيب خلال توقيفه للحصول منه على اعترافات. وتميل الاوساط الدبلوماسية والصحافة الايطالية إلى تأييد هذه الرواية.