أجرى "مارك نيولين" و"بالينت سيبر" اختبارات للمسافة الفاصلة بين جهازي كمبيوتر والتي تسمح باختراق شبكة كل منهما من خلال الفأرة اللاسلكية الإلكترونية ووجدا أن مسافة 180 مترا فقط كافية لتنفيذ هجوم ناجح وهي المسافة التي تمثل عرض بناية سكنية في سان فرانسيسكو.
وقالا إن التجربة التي أجريت لحساب "باستيل" وهي شركة ناشئة تعمل في حقل الأمن الإلكتروني كشفت عن ثغرات تجعل ملايين الشبكات الالكترونية ومليارات الأجهزة عرضة للاختراق.
وتستخدم شركات منتجة للفأرة اللاسلكية مثل "إتش بي" و"لينوفو" و"أمازون" و"ديل" إشارات غير مشفرة للاتصال بأجهزة الكمبيوتر.
وقال "نيولين" الباحث في مجال الأمن الالكتروني بشركة "باستيل": "لم تقم هذه الشركات بتشفير إشارات الفارة ما يتيح للمهاجم إرسال إشارات غير مشفرة للجهاز من خلال لوحة المفاتيح ما يعرض الجهاز للهجوم".
ويستعين المهاجم لإتمام ذلك الهجوم بهوائي وشريحة لاسلكية وهي مكونات يقل سعرها عن 20 دولارا مع الاستعانة بعدد من الشفرات لخداع الشريحة اللاسلكية الخاصة بالكمبيوتر والتظاهر بأنها إشارة من الفأرة عبر لوحة المفاتيح موجهة للجهاز.
ومن خلال الكتابة عبر هذه المكونات يمكن للمهاجم السيطرة على الكمبيوتر ليتسنى له الدخول إلى الشبكة في غضون ثوان.
يقول الباحثون إنه في حين قامت الشركات بتأمين وتشفير شبكاتها ومواقعها الالكترونية لم تلتفت إلى جميع الإشارات اللاسلكية عبر الفضاء الالكتروني وأشاروا إلى ضرورة إعادة النظر في ذلك لاسيما في الوقت الحالي الذي تكتسب فيه الهواتف الذكية إمكانات هائلة تمكنها من إرسال كم ضخم من البيانات في ثوان.
كله هرار
الحين حتى لو عندنا مقرصنين فطاحل، اذا كان الكمبيوار مبند شنو الفايدة، و اساسا لو تم التشفير اذا ضاعت وحدة من القطع، مت راح تشتغل وحدة ثانية غيرها