أعلنت شرطة بنغلاديش أمس الأربعاء (23 مارس/ آذار 2016) مقتل 11 شخصاً على على الأقل منذ الثلثاء في أعمال عنف على هامش انتخابات محلية في البلاد، سقط سبعة منهم برصاص قوات الأمن.
واندلعت المواجهات الكبرى في مدينة ماثبناريا الساحلية جنوب البلاد، حيث قام آلاف من مؤيدي الحزب الحاكم بمهاجمة عناصر الشرطة وحرس الحدود الذين كانوا ينقلون صناديق الاقتراع إلى مبان للحكومة.
وقال قائد شرطة المنطقة وليد حسين لوكالة «فرانس برس»: «بأمر من قاض أطلق الشرطيون النار على آلاف الأشخاص غير المنضبطين الذين قاموا بمهاجمتنا بسواطير وحجارة وعصي». وأضاف أن «ثلاثة منهم قتلوا على الفور وتوفي اثنان خلال نقلهم إلى المستشفى».
والضحايا من أنصار حزب رابطة عوامي الحاكم الذين هاجموا الشرطة لأنهم كانوا يخشون على ما يبدو هزيمة حزبهم في انتخابات محلية، كما قال مسئول آخر في الشرطة.
وقال قائد شرطة سابرانغ، كبير حسين لـ «فرانس برس» إن قوات الأمن قتلت شخصين آخرين في هذه المدينة الواقعة جنوب شرق البلاد حيث حاول أنصار مرشح منشق عن رابطة عوامي انتزاع صناديق الاقتراع المحلية من القوات الخاصة.
وقتل أربعة أشخاص آخرين في أماكن أخرى في البلاد حيث يجري التصويت الثلثاء لانتخاب أعضاء أكثر من ستة آلاف مجلس محلي. ويفترض أن تجرى هذه الانتخابات على ست مراحل خلال أربعة أشهر.
ويرى حزب المعارضة الحزب القومي لبنغلاديش عملياً أن أعمال العنف والتزوير وخصوصاً حشو الصناديق من قبل أنصار للسلطة، طالت كل مراكز الاقتراع.
من جانب آخر، أعلن تنظيم «داعش» أمس (الأربعاء) مسئوليته عن قتل رجل اعتنق المسيحية في شمال بنغلاديش، كما أفاد موقع «سايت انتليجنس غروب» المتخصص في مراقبة المواقع الإسلامية.
العدد 4947 - الأربعاء 23 مارس 2016م الموافق 14 جمادى الآخرة 1437هـ