قال مسئول تنفيذي بارز في وكالة الطاقة الدولية أمس الأربعاء إن اتفاقاً بين بعض منتجي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا على تثبيت الإنتاج ربما يكون «لا معنى له» إذ إن المملكة العربية السعودية هي الوحيدة القادرة على زيادة الإنتاج.
وارتفع خام برنت في العقود الآجلة أكثر من 50 في المئة من أدنى مستوى في 12 عاماً والذي اقترب من 27 دولاراً للبرميل في وقت سابق هذا العام، حيث انتعش الخام بعد أن توصلت روسيا والسعودية عضو أوبك وفنزويلا وقطر إلى اتفاق الشهر الماضي لإبقاء الإنتاج عند مستويات يناير/ كانون الثاني.
ودعت قطر أعضاء المنظمة البالغ عددهم 13 دولة وكبار المنتجين من خارجها إلى اجتماع في عاصمتها الدوحة يوم 17 أبريل/ نيسان لإجراء جولة جديدة من المباحثات لتوسيع اتفاق تثبيت الإنتاج.
وقال مدير قسم صناعة وأسواق النفط بوكالة الطاقة الدولية نيل أتكنسون خلال إحدى فعاليات القطاع «من بين مجموعة الدول (المشاركة في الاجتماع) التي نعرفها المملكة العربية السعودية هي الوحيدة التي تتمتع بقدرة على زيادة إنتاجها».
وأضاف «من ثم فإن تثبيت الإنتاج ربما يكون لا معنى له. إنه يميل أكثر إلى كونه نوعاً من الإيماءة التي ربما تهدف... إلى بناء الثقة في أن استقرار أسعار النفط قادم».
العدد 4947 - الأربعاء 23 مارس 2016م الموافق 14 جمادى الآخرة 1437هـ