قالت المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء (23 مارس/ آذار 2016) إنه لا يوجد أي سبب لمعادة اللاجئين بعد الهجمات الإرهابية، بعدما دعا العديد من السياسيين اليمينيين إلى تشديد سياسات الهجرة.
وقالت رئيسة الوزراء البولندية بيتا شيدلو، على سبيل المثال، إنه بعد أحداث بلجيكا، لم تعد وارسو مستعدة لاستقبال الحصص المتفق عليها بما يعادل 7500 من طالبي اللجوء في إطار مخطط تقاسم الأعباء الذي وافق عليه الاتحاد الأوروبي.
ومع ذلك، قال المفوض الأوروبي للهجرة والشئون الداخلية ديميتريس افراموبولوس للصحافيين في بروكسل ينبغي ألا يكون هناك خلط بين المسارين، بل يجب أن يتم رسم خط واضح بينهما، في الأزمات التي تواجه الاتحاد في مسائل الأمن والهجرة.
وأضاف "الناس الذين يصلون إلى شواطئنا يفرون من نفس الإرهاب الذي ضربنا هنا في قلب أوروبا. استعداء الذين ينشدون الحماية سيكون بمثابة الاستسلام للكراهية والفرقة التي يزرعها الإرهابيون حالياً". وانتقدت المفوضة الأوروبية لشئون الموازنة والموظفين كريستالينا جورجيفا، توجيه الاتهامات إلى اللاجئين.
وقالت: "سنواصل التحلي بالانفتاح والتسامح، وفهم أن المتطرفين الدينيين لا يتحدثون باسم دين كامل، وفهم أيضاً أن العديد من أولئك الذين يسعون للجوء في أوروبا يفرون من نفس المتطرفين الذين ألحقوا بنا الضرر هنا في بروكسل".