أشاد رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن بنتائج الاجتماع التنسيقي المشترك والذي اختتم في مملكة البحرين في إطار الإعداد الفعال للتمرين التعبوي للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "أمن الخليج العربي 1" والمقرر تنفيذه نهاية العام الجاري، منوهاً إلى أن المرحلة المقبلة تتضمن تشكيل الفرق واللجان والتي ستضطلع بمختلف المهام في التحضير للتمرين والإشراف عليه بما يضمن حسن تنفيذه وتحقيق الأهداف المرجوة.

وأكد رئيس الأمن العام خلال ترؤوسه الجلسة الختامية للاجتماع التنسيقي، ترحيب البحرين واستعدادها الكامل لاستضافة أول انعقاد للتمرين والذي يأتي تنفيذاً لاتفاقية التعاون الأمني بين دول مجلس التعاون الشقيقة وتوجيهات وزراء الداخلية بدول المجلس واهتمامهم ورعايتهم لكل ما من شأنه تعزيز التعاون والتكامل بين الأجهزة الأمنية في مواجهة التحديات والمخاطر الأمنية التي تستهدف الأمن والاستقرار وما حققته دول المجلس من تقدم وإنجازات، تتطلب حمايتها وتأمينها جاهزية عالية وقدرات فائقة وتعاوناً دائماً وفاعلاً.

كما أشار رئيس الأمن العام إلى الدور الفعال لمثل هذه التمارين المشتركة في اكتساب المزيد من الخبرة الميدانية واستيعاب متطلبات العمل الأمني المشترك بما من شأنه الارتقاء بالجاهزية الأمنية وتفعيل متطلبات الاستعداد الأمني، مضيفاً أن التمرين التعبوي المشترك خطوة متقدمة على طريق تعزيز التعاون الأمني وتطوير العمل الخليجي المشترك في مواجهة التحديات الأمنية المحيطة بدول مجلس التعاون، فضلاً عن توحيد المفاهيم والاطلاع على استعدادات الأجهزة الأمنية لحالات الطوارئ.

وأعرب رئيس الأمن العام عن تمنياته التوفيق والنجاح للمشاركين في الاجتماع التنسيقي وكذلك القوات والأجهزة الأمنية التي ستشارك في التمرين التعبوي، مؤكداً في الوقت ذاته حرص وزارة الداخلية على العمل المستمر لرفع مستوى كل منتسبيها من ضباط وأفراد استناداً إلى خطط تدريبية يتم تطويرها بشكل مستمر وفق أحدث متطلبات العمل الأمني علمياً وتدريبياً.‫