قال تقرير حديث صدر عن قطاع البحوث والمعلومات في غرفة تجارة وصناعة العاصمة السعودية الرياض إن وكالات السفر والسياحة وبحسب الشكل النظامي يغلب عليها طابع الشركات، وهي تمثل 53 في المئة من إجمالي عدد المستقصين، بينما تمثل المنشآت الفردية نحو 44 في المئة، فيما أظهر أن 52 في المئة من هذه الوكالات تخطط للتوسع في وضعها الراهن، بينما 24 في المئة منها ترمي إلى إنشاء فروع جديدة لها. وأن العاملين السعوديين يمثلون نحو 30 في المئة من إجمالي عدد العاملين في وكالات السفر والسياحة، حسبما نقلت صحيفة "الحياة".
ويمثل عدد فروع وكالات السفر والسياحة خارج الرياض نحو 53 في المئة، وتعود ملكيتها لحوالى 45 في المئة من وكالات السفر والسياحة التي شملها المسح الميداني، بينما يمثل عدد فروع وكالات السفر والسياحة داخل الرياض نحو 46 في المئة من هذه الوكالات، وهي تتبع لحوالى 86 في المئة من الوكالات التي تم مسحها.
فيما أظهر التقرير أن ثلث وكالات السفر والسياحة يبلغ عمرها الزمني أقل من 5 سنوات، بحسب 11 في المئة من إجمالي المستقصين، بينما 7 في المئة ممن استجابوا من تلك الوكالات، يراوح عمرها التشغيلي بين 6 و10 سنوات.
وتتعاون هذه الوكالات - بحسب التقرير - مع منظمات سياحية دولية أو وكلاء شركات طيران، إذ أظهر المسح الميداني أن حوالى 68 في المئة من المستقصين يتعاونون مع هذه الجهات، في مقابل نحو 13 في المئة منها لا تتعاون معها، فيما ظهر من حيث أكثر الوسائل المالية استخداماً لسداد المستهلكين لقيمة الخدمة المقدمة من وكالات السفر والسياحة، أن نحو 55 في المئة من المستقصين يسددون التزاماتهم نقداً، بينما 44 في المئة يسددون بواسطة بطاقة الائتمان.
وأشار التقرير إلى ارتفاع نسبي لاستخدام وكالات السفر والسياحة أسلوب الحجز عن طريق الإنترنت، فهناك 36 في المئة من هذه الوكالات تستخدم هذه الوسيلة، وأن الوكالات التي تقوم بذلك من خلال الموقع الخاص بالوكالة تمثل نحو 24 في المئة من هذه الوكالات، بينما تلك التي تستخدم مواقع أخرى غير موقع الوكالة فإنها تمثل نحو 1 في المئة، وظهر أن 33 في المئة من وكالات السفر والسياحة التي غطاها المسح لا تستخدم الإنترنت كوسيلة للحجز. وجاء في التقرير أن العاملين السعوديين يمثلون نحو 30 في المئة من إجمالي عدد العاملين في وكالات السفر والسياحة، بينما يقدر الوزن النسبي لوكالات السفر التي تستوعب هؤلاء العاملين نحو 24 في المئة من إجمالي وكالات السفر والسياحة التي شُملت في هذا المسح، بينما يمثل العاملون غير السعوديين نحو 70 في المئة من إجمالي حجم العمالة في هذه الوكالات، وأنهم يعملون في نحو 20 في المئة من وكالات السفر والسياحة.
وجاء توزيع عملاء وكالات السفر والسياحة وترتيبهم بحسب أهمية مصدر طلب الخدمة بالنسبة لوكالات السفر والسياحة، بما يظهر أن 43 في المئة من هذه الوكالات تعتبر الأفراد يمثلون مصدر الطلب بالنسبة لها، وهناك نحو 25 في المئة من هذه الوكالات تنظر إلى الشركات بوصفها ذات أهمية في المرتبة الأولى بالنسبة لها، فيما ظهر أن 26 في المئة من هذه الوكالات تشير إلى أن طلب الأفراد يأتي بالمرتبة الثانية بالنسبة لها، بينما نحو 40 في المئة من وكالات السفر والسياحة تضع الجهات الحكومية في المرتبة الثالثة من حيث الأهمية بالنسبة لها.
ومن حيث نوعية الوسائل التي يستخدمها عملاء وكالات السفر والسياحة في طلب خدماتها، فظهر أن حوالى 26 في المئة من هذ الوكالات تشير إلى استخدام الإنترنت كوسيلة وكمصدر يأتي في المرتبة الاولى بالنسبة لها من حيث الأهمية، ونحو 25 في المئة من هذه الوكالات تنظر إلى استخدام الإنترنت كوسيلة تأتي في المرتبة الثانية بالنسبة لها، بينما 45 في المئة من وكالات السفر ترى أن انتقال الأفراد إلى مقر الوكالة يحتل المرتبة الثالثة بالنسبة لعملائها في طلب خدماتها، وأن 57 في المئة من وكالات السفر تنظر إلى قيام عملائها باللجوء إلى جهات أخرى لطلب خدمات السفر والسياحة فيأتي بالمرتبة الرابعة بالنسبة لهؤلاء العملاء.
وخلص المسح الميداني إلى أن أكثر الخدمات الرئيسة التي تقدمها وكالات السفر والسياحة تعتبر خدمات إصدار تذاكر السفر، وخدمات حجز الفنادق، والسياحة، وأشار إلى نحو 69 في المئة من هذه الوكالات غالبية خدماتها المقدمة هي خدمات إصدار تذاكر السفر، وخدمات حجز الفنادق، وتأتي خدمات برامج السياحة الخارجية بين أكثر الخدمات التي تقدمها هذه الوكالات، وفقاً لما أشار إليه نحو 64 في المئة، فيما نحو 53 في المئة من هذه الوكالات تتوافر لديها خدمات برامج السياحة الداخلية.