طلبت السفارة السعودية في بلجيكا ودوقية لكسمبورغ من جميع المواطنين القادمين إلى بلجيكا تأجيل رحلاتهم إلى حين إبلاغ السفارة بهدوء الأوضاع هناك.
وكشف مصدر في السفارة لصحيفة «الحياة» عن توافر جميع الإمكانات للسعوديين الموجودين في بروكسيل، مؤكداً أنه «لم يتعرض أحد منهم لأذى»، نافياً حدوث اعتداءات على سياح سعوديين بحسب ما تردد أمس الثلثاء (22 مارس/ آذار 2016)، بعد التفجيرات التي استهدفت المطار ومحطتي مترو وأحد الشوارع في بروكسيل.
ودعت السفارة السعودية عبر موقعها الإلكتروني، جميع السعوديين في بلجيكا إلى «توخي الحيطة والحذر وعدم الجدال مع الآخرين، والتواصل مع السفارة لأي طارئ».
وطالبت السفارة أيضاً مواطنيها العالقين في مطار بروكسيل بـ«اتباع التعليمات التي صدرت عن الشؤون الأمنية هناك، ومنها الالتزام في المقاعد وعدم الحركة إلى حين الانتهاء من جميع الترتيبات، بعد أن تم مضاعفة الاحتياطات الأمنية هناك»، مؤكدة أن العاملين في السفارة «على متابعة مستمرة مع المسؤولين، للاطمئنان على السعوديين القادمين».
وأوضح سياح سعوديون في تغريدات عبر «تويتر» بعد التفجيرات أن «الأوضاع غير مطمئنة، وخضعنا للتعليمات التي صدرت عن الجهات الأمنية، وجميع السعوديين يخضعون للتفتيش كأي جنسية أخرى». فيما دون آخر أن «السفارة السعودية في بلجيكا تتواصل معنا عبر رسائل قصيرة، مؤكدة ضرورة عدم مخالفة التعليمات، سواءً ممن يوجدون داخل المطار أم خارجه».
