أثبتت السواعد والقبضات البحرينية قوتها وقدرتها على الوصول إلى أبعد ما يمكن بعد العروض القوية التي قدمتها فرق المملكة ولاتزال في مشاركاتها الخارجية. ففي الدوحة، وصل فريق النجمة لمرحلة متقدمة من المنافسة في البطولة الآسيوية لكرة اليد، وبات قريباً من تحقيق إنجاز فريد لأندية اليد على المستوى الآسيوي، فإما الفوز بالبطولة يوم الخميس المقبل، أو الحلول ثانياً.
وها هو الأهلي يحقق المركز الثالث في البطولة الخليجية للكرة الطائرة. مركز يعد هو الأول بعد المركزين الأول والثاني اللذين يتسيدهما بشكل متواصل الفريقان القطريان صاحبا التخمة من النجوم المحترفين في صفوفهما.
لقد برهنت لعبتا اليد والطائرة أنهما «ولَّادتان» وقادرتان على مواصلة الإنجازات طوال السنوات، على عكس من يستند على أمور أخرى.
رأينا كيف لعبت طائرة الأهلي بقتالية واضحة في مواجهة الناديين القطريين، المنتخب المجمع من لاعبين محترفين، الذين فازوا بصعوبة كبيرة، كما هي مشاركة النجمة التي تفوقت فيها على الفريقين القطريين المدعمين بلاعبين محترفين.
يوماً بعد يوم، تبرهن اللعبتان أنهما بخير وأنهما قادرتان على مقارعة أبطال الخليج إذا ما كانت اللعبة تدار بشكل سليم، وحتى لو لم تتمكن من الفوز بهذا اللقب فإنها على أقل تقدير وصلت إلى مرحلة لم يتوقع الكثير أن يصل إليها من لم يذهب لمعسكرات خارجية، أو من لم يشترِ لاعبين، إلا أنه في النهاية، تمكنت البحرين من الحفاظ على سمعتها كأقوى الدول الخليجية والآسيوية أيضاً في كرة اليد والطائرة ووصلت لمراحل متقدمة من المنافسة.
نتمنى أن تعود كل الأندية من مشاركاتها الخارجية بنتائج متميزة، وحالياً الكرة في ملعب النجماوية للدخول في سجل تاريخ الكرة الآسيوية بتحقيق إنجاز طال انتظاره.
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 4946 - الثلثاء 22 مارس 2016م الموافق 13 جمادى الآخرة 1437هـ