جددت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية كل من القاضيين محسن مبروك ومعتز أبو العز وأمانة سر عبدالله محمد، حبس آسيوي (29 سنة) قتل آخر (29 سنة) بمنطقة سلماباد عمداً، نحراً وطعناً بسكين، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق.

ووجهت النيابة العامة إلى المتهم أنه قتل عمداً المجني عليه مع سبق الإصرار والترصد.

المتهم علل فعلته بدفاعه عن الاسلام بسبب اعتياد المجني عليه (هندوسي) السب والسخرية من الإسلام والله جل جلاله.

وقال المتهم امام المحكمة إنه كان توجه إلى حفلة ليلة رأس السنة وقام بتدخين التبغ (السجائر)، وعند ذلك جائته فكرة قتل المجني عليه.

وتتمثل تفاصيل القضية في ورود بلاغ من شخص افاد من خلاله أنه وبعد انتهائه من صلاة الفجر اندهش من دخول المتهم للمسجد وملابسه مملوءة بالدماء حاملاً سكيناً وفي حالة هيستيرية، ويردد إنني قتلت آخر.

فشرع المتواجدون في المسجد في تهدئة المتهم لمعرفة ما جراء، فما كان من الاخير الا ان واصل بكاءه وسرد لهم ما جرى، وعليه تم إبلاغ الشرطة التي حضرت للمتهم والقبض عليه.

المتهم سرد روايته بحسب اعترافه بأن هناك خلافاً بينه (المسلم) والمجني عليه (هندوسي) من فترة، اذ اعتاد الاخير سب وإهانة الله سبحانه وتعالى، ويسخر من عقيدته وشعائره ويسخر منه بشكل مستمر، وفي الفتره الأخيرة زادت تلك السخرية على رغم إعلان غضبه من ذلك عدة مرات.

وتابع وفي فجر يوم الواقعة قام المجني عليه بمواصلة اهانه وسب الله سبحانه وتعالى، ما أغضبه غضبا شديدا فتوجه إلى المطبخ وأخذ سكينا كبيرة الحجم اندفع بها نحوه، وقام بنحره وتوجيه طعنات إلى بطنه ورقبته، فخر المذكور على الأرض مضرجا في دمائه.

وبعدها أدرك ما قام به فشعر بالخوف والحيرة وما فعل وكان المجني عليه يلفظ أنفاسه الأخيرة، فجرى خارجا من السكن وهو لايزال يحمل السكين، وبعد فترة وجيزة رأى المسجد مفتوحا ومضاء فدخل من الباب يصرخ في الحضور، ويخبرهم بأنه ارتكب جريمة قتل.