أثار الانفجاران اللذان وقعا صباح اليوم الثلثاء (22 مارس/ أذار 2016) في قاعة المغادرة في مطار بروكسل الدولي "حالة من الهلع" على كل المستويات، "كثيرون فقدوا ساقهم"، حسب ما قال شاهد مؤكداً لوكالة فرانس برس إن رجلاً صاح بالعربية قبل الانفجار الأول.
وقال الفونس ليورا وهو موظف في قسم أمن الأمتعة في مطار بروكسل-زافنتم الدولي "صاح رجل بالعربية. ردد بعض الكلمات بصوت مرتفع ثم سمعت دوي انفجار كبير" مشيراً إلى أنه كان على بعد خمسة أمتار من الانفجار.
وأضاف "ساعدت 17 جريحاً على الأقل وتم إخراج خمس جثث".
وأوضح ليورا الذي لا تزال يداه ملخطتين بالدماء أنه إثر الانفجار "سادت حالة من الهلع. اختبأت وانتظرت خمس إلى ست دقائق ثم طلب مني رجال أن أسعفهم".
وقال أيضا إن "الفرق بين الانفجارين كان اقل من دقيقتين". وأضاف أنه رأى العديد من الجرحى الذي أصيبوا في الساقين والقدمين.
وأضاف الموظف الذي يعمل في قسم أمن أمتعة الرحلات المتوجهة إلى افريقيا وهو يبكي "فقد كثيرون ساقهم.. إنها حالة رعب حقيقي. بلجيكا لا تستحق هذا. هناك شخص فقد ساقيه، وشرطي تحطمت ساقه تماما. الأمر مؤلم".
من صنع هذه المنظمه الارهابيه بلا شك امريكا واسرائيل
عدوه الشعوب المسالمة.
أمر مخيف
شيء مخيف للغاية