استقبل ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في الرياض اليوم الثلثاء (22 مارس/ أذار 2016) المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وجرى خلال الاستقبال مناقشة مستجدات الأوضاع في الساحة اليمنية، والجهود المبذولة تجاهها، بما يحقق لليمن الأمن والاستقرار وفق قرار مجلس الأمن 2216.
حضر الاستقبال وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد العيبان، ووزير الخارجية عادل الجبير ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان.
ستكون المفاوضات عبثية اذا لم تسبقها صفقة بحضور سفراء الدول الكبرى تتضمن وقفا اطلاق النار لمدة عام واحد قابل للتجديد وحظر أسلحة على اليمن وتقسيم البلاد اداريا الى (ثلاثة أقاليم) بحسب مخرجات الحوار الوطني اليمني مع منح سلطات لامركزية لتسهيل معاملات المواطنين دون الحاجة الى التنقل و حصص من المساعدات الانسانية لكل اقليم وهو ما سيرفع العبئ عن كاهل دول التحالف و يمنع الكارثة الانسانية ويمهد لحوار يمني هادئ لحل جميع الاشكالات واستحقاقات المرحلة الانتقالية. والطرف الذي يرفض التوقيع يتعرض لعقوبات دولية.