تشارك مملكة البحرين العالم بالاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يصادف يوم غدٍ الأربعاء (23 مارس/ آذار2016)، والذي اتخذ هذا العام شعار "مواجهة المستقبل عالم أكثر حرارةً وجفافاً وأمطاراً".
ويعتبر الاحتفال بهذا اليوم تخليداً لذكرى بدء سريان اتفاقية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التي أنشئت بموجبها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO العام 1950 وبعد عام أصبحت المنظمة وكالة متخصصة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وأنشئ اليوم العالمي للأرصاد الجوية العام 1960 لتعريف الجمهور في العالم بعمل المرافق الوطنية للأرصاد الجوية.
وبهذه المناسبة، شدد مدير إدارة الأرصاد الجوية بشئون الطيران المدني التابع لوزارة المواصلات والاتصالات عادل دهام على ضرورة الاهتمام بتطوير وتأهيل الكوادر الوطنية البحرينية وتدريبها المستمر في أرقي مراكز التدريب لتواكب التطور المتلاحق والسريع في الأجهزة والنظم الحديثة المستخدمة بمعالجة رصد حالة الجو. منوهاً إلى أن ما يبعث على التفاؤل أن دول العالم أصبحت الآن على اقتناع تام بالأدلة العلمية على تغير المناخ، وبضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة حيث يلزم ذلك إجراء المزيد من البحوث والاستثمارات لدعم التكنولوجيا المتعلقة بالأرصاد. ومن هذا المنطلق أولت مملكة البحرين اهتماماً بالأرصاد الجوية حيث تعتبر من الدول الغنية بالمعلومات الطقسية ويرجع ذلك إلى بداية تكوين أول محطة مناخية لتسجيل درجات الحرارة والضغط الجوي وهطول الإمطار إلى العام 1902 ونظراً لارتباطها المباشر بالحياة اليومية للمواطنين قدمت وزارة المواصلات والاتصالات كل الدعم والمساندة لتطوير وتحديث إدارة الأرصاد الجوية بما يتواكب مع المتغيرات في دراسات علم الأرصاد الجوية والتكنولوجية الحديثة وذلك لتأمين سلامة الملاحة الجوية والبحرية والبرية.