يبدأ دول جوار ليبيا اليوم الثلثاء (22 مارس/ آذار 2016) بتونس الاجتماع الثامن بهدف دفع الفرقاء السياسيين في هذا البلد الى التوافق.
ويجتمع وزراء خارجية تونس والجزائر ومصر والسودان والتشاد والنيجر في العاصمة تونس بحضور أمين عام جامعة الدول العربية والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا وممثلي الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي.
وعقد ممثلو دول الجوار الليبي اجتماعا تحضيريا أمس (الاثنين) لدفع العملية السياسية في البلد المهدد باتساع نفوذ تنظيم "داعش" المتطرف على أراضيه.
وقبل انعقاد المؤتمر قال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي إن المؤتمر يعمل على دفع المجلس الرئاسي الانتقالي في ليبيا وحكومة الوفاق الى الاضطلاع بمهامهم في الحكم انطلاقاً من العاصمة طرابلس.
وتقول تونس إنها ستكون أكثر الدول المتضررة في حال شهدت ليبيا أي تطورات عسكرية، من بينها استهداف تنظيم "داعش" عبر ضربات جوية مركزة، ما قد يعرض الحدود التونسية إلى موجة لجوء واسعة فضلاً عن تهديدات ارهابية محتملة.
وكانت تونس أقامت جداراً ترابياً وخندقاً بطول 250 كيلومترا على الحدود مع ليبيا للتصدي إلى عمليات تسلل المتشددين وتسريب الأسلحة.