كشف تقرير نشر اليوم الثلثاء (22 مارس / آذار 2016)، أن الهند لديها أكبر عدد في العالم من الأشخاص الذين لا يحصلون على مياه نظيفة، حيث يرجع ذلك جزئيا إلى سوء إدارة الموارد المائية، بالاضافة إلى انخفاض مستويات المياه الجوفية.
ومن جانبها، ذكرت منظمة "ووتر إيد" الخيرية الدولية، أن هناك حوالي 76 مليون شخص، أو نسبة 5% من التعداد السكاني في البلاد، يضطرون إلى شراء المياه بأسعار مرتفعة أو يستخدمون إمدادات مائية غير آمنة للاستهلاك.
وأوضح التقرير أن "الإدارة السيئة لموارد المياه هي المشكلة الكبرى التي تمنع الهند من توفير إمدادات المياه لجميع سكانها. كما أن منسوب المياه الجوفية - التي توفر 85% من مياه الشرب - يتراجع في 56% من البلاد".
ويعني انتشار الفقر على نطاق واسع، أن الهنود الاكثر فقرا يضطرون إلى انفاق حوالي 17% من رواتبهم في المتوسطـ، لشراء الكمية الموصي بها من الماء يوميا، وهي 50 لترا، تشمل جميع الاستخدامات التي تتضمن الشرب والغسيل والنظافة.
وقد أدت المياه غير الكافية وسيئة الجودة، إلى نزاعات وأعمال عنف في أنحاء مختلفة من الهند. وكانت السلطات في مدينة لاتور التي ضربها الجفاف، حظرت مؤخرا تجمع مجموعات من الناس بالقرب من الآبار أو الخزانات العامة، لمنع وقوع أعمال شغب بين السكان، بحسب ما ذكرته تقارير إخبارية.
وأوضح التقرير أن هناك 650 مليون شخص حول العالم لا يحصلون على مياه نظيفة.
وتأتي الصين في المركز الثاني على القائمة بعد الهند، حيث أنها لديها 63 مليون شخص لا يحصلون على مياه آمنة.
ويشار إلى أن بابوا غينيا الجديدة تضم أعلى نسبة من المواطنين الذين لا يحصلون على مياه شرب أمنة، والذين تصل إلى 60%.