نظمت كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي لقاءً مفتوحاً للتعريف ببرنامج دكتوراه في إدارة الابتكار المزمع إطلاقه في شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بعد موافقة مجلس أمناء الجامعة على إطلاق البرنامج في اجتماعه الأخير المنعقد في ديسمبر/ كانون الأول الماضية، وهو برنامج جديد ومبتكر ومفتوح على كل التخصصات العلمية والتربوية، يطرح للمرة الأولى على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشار عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي محمد الدهماني فتح الله خلال لقاء حضره الطلبة الخليجيون المهتمون بالالتحاق للبرنامج من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى أن لجامعة الخليج العربي فلسفة واضحة تضع في أولوياتها طرح التخصصات الفريدة والنادرة، وتحديث البرامج الأكاديمية على الدوام وفق ما تقتضيه احتياجات سوق العمل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكداً في الوقت ذاته أن برنامج إدارة الابتكار الذي استغرق الإعداد له نحو العاميين من الزمن ليس له برنامج مماثل في جامعات ومعاهد منطقة الشرق الأوسط، وهو تخصص نادر حتى في أمريكا وأستراليا والدول الأوربية والأسيوية؛ ما دعا بعض الجامعات العريقة التي عرض عليها البرنامج في فترة الإعداد إلى مباركته وتأييد طرحه لكونه من التخصصات التي تضفي قيمة مضافة على الدراسات العليا لكونه ينفتح على كل التخصصات العلمية والتربوية والتقنية وفروع إدارة الأعمال.
وقال الدهماني خلال استعراضه رؤية البرنامج ورسالته وشروطه ومتطلباته: "أصبح الابتكار أمرا محوريا لنمو وتطور الدول والمجتمعات، وجراء ندرة البرامج التي تدرب وتعد المهنيين ذوي الخبرة، والمديرين ورؤساء الدوائر المعنيين بالابتكار، بادرت جامعة الخليج العربي إلى تصميم برنامج الدكتوراه في الابتكار لإعداد المتخصصين للتعامل مع متطلبات الإبداع الحقيقي التي تحتاجه دول المنطقة"، موضحاً أن البرامج يشارك في تدريسه نخبة من الأساتذة من ذوي الخبرة الواسعة في التدريس والاستشارات، ولديهم عدد كبير من الأبحاث، ليتمكن طلاب البرنامج من تلقي التعليم والتحاور مع خبراء دوليين في مجال الابتكار، إذ يساهم برنامج الدكتوراه في الابتكار في بناء قاعدة صلبة لدى طلبة البرنامج في المجال النظري، والمنهجية، والخبرة العملية لضمان مسار مهني ناجح في مجال قيادة الابتكار.
ومن المؤمل أن يتعلم الطلبة في هذا البرنامج في بيئة متعددة التخصصات تستمد من الاقتصاد، وعلم الاجتماع، الاستراتيجيات المعنية بتوليد الأفكار البحثية الإبداعية، والمهارات التحليلية لتقييم وتنفيذ البحوث والدراسات، بحيث يدرس طلبة برنامج الدكتوراه في الابتكار بالانتظام الكامل ولمدة تتراوح بين 3 و5 سنوات، ليشتمل برنامج الدراسة على مقررات دراسية تقدم الأسس الضرورية، ومقررات أخرى لتلبية الاحتياجات واهتمامات الطلبة الفردية، وفرصة التعاون مع أعضاء هيئة التدريس في مشاريع البحوث؛ والتي تنتهي في نهاية الأمر بأطروحة.
هذا وتشمل معالم البرنامج على امتحان التأهيل للدكتوراه في السنة الثانية، بما في ذلك إعداد مقترح أطروحة الدكتوراه، واستكمال والدفاع عن أطروحة البحث أصيلة.
إلى ذلك، يهدف برنامج الدكتوراه في إدارة الابتكار إلى إعطاء فرصة لخريحي الجامعات الخليجية من جميع التخصصات للالتحاق ببرنامج دكتوراه متميز على مستوى عالي الجودة، يسمح لهم باستعمال قدراتهم المكتسبة في التحصيل على وظائف قيادية أو خلق فرص عمل جديدة لهم ولغيرهم عبر ممارسة الابتكار، وتأهيل جيل جديد من خريجي الدراسات العليا يملك الكفاءات الأزمة لممارسة وترسيخ ثقافة الابتكار على كل المستويات الحكومية منها أو الخاصة وفى كل المجالات التي تهم المؤسسات، كما يهدف البرنامج إلى التقليص من الفجوة بين القطاع الأكاديمي والقطاعات الحكومية والخاصة عبر تطوير برامج تعاون مشتركة تتمحور حول الابتكار عبر استقطاب طلبة من بين موظفي هذه القطاعات، وتعزيز القدرات البحثية والمساهمة في صناعة وإنتاج المعرفة في مجال الابتكار، بالإضافة إلى المساهمة في إيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والتحديات التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي باستعمال أحدث آليات الابتكار.
مفارقه غريبه فمن يساهم في امر فله الحق ويسعى بكل ما اوتي من قوة لقطف اول الثمار التي ساهم بايجادها ولكن الوضع مختلف بالنسبه لدوله مشاركه بتمويل الجامعه ومن ثم تكون من المساهمين بالبرامج او الدراسات المعده لتدريسها للارتقاء بالمجتمعات الخليجيه بصفه عامه وبمجتمعا على وجه الخصوص ولكن ان يكون رفض قبول طلبتها لمثل هذا البرنامج والتسرع بالحكم مع علمها المسبق بالراسات التي استغرقت سنتين والجامعات المتخصصه فانها لمفارقه غريبه لالا يمكن استيعابها من عاقل والله المستعان
للاسف فان دولة الكويت والتي يمثلها الجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي والذي لم يعترف بهذا البرنامج كونه برنامجا جديدا مع العلم بانه تخصص نادر وحديث ورفض اللتصديق من الملحق الثقافي بالبحرين على قبول الجامعه للطلبه المسجلين وانهو جميع الاجراءات مع العلم بان جامعة الخليج العربي جامعه مشارك بها جميع دول الخليج بحجة انه يجب ان يتم تخريج دفعه من الطلبه لهذا البرنامج اي بعد اربع سنوات فاين الابتكار والتطور المرجو من ان شاء هذا الجهاز والذي بهذه الطريقه تاخر عن ركب التطور والابتكار