تحول مقطع «عبث طفولي»، أبطاله 4 أطفال وعم غاضب، إلى المشهد الأكثر مشاهدة في السعودية خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما قاد المشهد إلى تدخل جمعية حقوق الإنسان التي أكدت بدورها بحسب مصادر صحافية سعيها للوصول إلى المتضررين من الضرب الظاهر في المقطع، ولم يدر في خلد البطل الأول للمشهد، الذي يظهر أنه أكبر الأبطال الثلاثة الآخرين سناً أن تصرفه العفوي بتصوير لحظة لعبهم الكرة داخل مجلس منزل عمهم، أن يتحول إلى قضية جادة، تتداولها الجهات المختصة ويناقشها المسؤولون والمختصون، وأفراد المجتمع كافة ، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الثلثاء (22 مارس / آذار 2016).
وقادت «براءة الطفولة» الأطفال إلى تصوير مقاطع وصور أخرى مع ذويهم بعد انتشار مقطع الضرب، المقطع ذي الدقيقتين والثواني المعدودة احتل أمس مرتبة عالية من المشاهدات داخل وخارج المملكة، كما سجل هاشتاق المقطع (#جلد العم معيض) الرقم الأول في تريند الهاشتاقات السعودية، وأصبح الحديث الأول لمرتادي مواقع التواصل الاجتماعية، وظهر في المقطع محاولة أطفال أربعة «أبناء عمومة» تسجيل لحظة لعبهم بالكرة بكاميرا هاتف نقال، قبل مفاجأة عمهم الغاضب، الذي دخل إلى مكان لعبهم بعصا «خيزران» وبدأ بضربهم واحداً تلو الآخر، لتتحول ضحكات اللعب إلى صراخ.
«العم معيض» البطل الغاضب في المشهد المتداول، لم يتوقف دوره عند لحظة الضرب، فبعد انتشار مقطع الضرب، ظهر العم في مقطع آخر مع أحد أقاربه، يظهر فيه تفاخره بالمشهد الأول، وعلق العم على ما قيل عنه، ونشر بـ«كل الناس تبي جلد»، مما أثار استياء بعض المختصين الذي وصفوا تصرفاته بـ«اللامبالاة» و«التلويح بالعنف»، فيما طالب قانونيون تفاعلوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمحاسبته وفق نظام «الحماية من الإيذاء»، الذي أقر أخيراً، إذ تنص المادة الـ19 من النظام على عقاب المعتدي، بسجنه مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد على سنة، إضافة إلى تغريمه مالياً ما لا يقل عن 5 آلاف ريال، ولا يزيد على 50 ألفاً، ويمكن أن يعاقب بأحدهما أو كليهما، كما يمكن للمحكمة أيضاً إصدار عقوبات بديلة.
من جانبه، وصف عضو مجلس الشورى والعضو السابق لهيئة حقوق الإنسان الدكتور زهير الحارثي المقطع المتداول بـ«الوحشي» و«المقزز»، مشيراً إلى احتوائه على أساليب «تعنيف» لا علاقة لها بالتربية، وأوضح الحارثي لـ«الحياة» هذا الأسلوب في التربية غير مقبول، كما أنه وحشي ومقزز، كما أنه يعكس وجود ثقافة تجب محاربتها ومواجهتها، وهي ثقافة «العنف الأسري».
وأضاف: «لا يمكن من خلال هذا الأسلوب إنتاج جيل متعلم وقادر ومثقف وواعي، وممارسة هذا الأسلوب المرعب ليس له علاقة بالتربية وتنشئة جيل متحضر وقادر على أداء رسالة الحقيقة»، وأضاف: «هناك نظام يسمى بنظام الحماية من الإيذاء يفترض تطبيقه على مثل هذا الحالات، لأن هذا عنف واستخدام وسيلة عنف وإيذاء للأطفال، حتى وإن كان الشخص من داخل الأسرة»، مؤكداً أن هناك أباء وامهات يستخدمون أساليب همجية ووحشية في حق أبناءهم وبناتهم بحجة التربية، وقال: «يجب التعامل معهم وفق القانون بجدية، ومحاسبتهم لأن الدولة وضعت القوانين كي تتطبق، وهذا المقطع وما تلاه من مقاطع أخرى انتهاك فاضح وقتل لعنوان الطفولة وحقيقتها، خصوصاً وأن الأطفال كانوا يلعبون وتمت ممارسة مثل هذه الأساليب في حقهم».
وفي الوقت الذي أبدى فيه عدد من الاختصاصيين في حقوق الإنسان وكذلك في شؤون التربية والطفولة تذمّرهم واستياءهم من المقطع المتداول لضرب الأطفال الأربعة من عمهم بعد لعبهم الكرة في مجلسه الخاص في منزله، سارع عدد من الشركات التجارية لاستثمار الحدث تسويقياً، والإعلان عن تقديم مجموعة من الهدايا لهم.
وتنوّعت العروض ما بين مبالغ مالية قدّمتها إحدى الشركات العقارية للأطفال الأربعة، واشتراك لمدة عام كامل في إحدى الخدمات الترفيهية لدى إحدى شركات الاتصالات، وذلك «لإبعاد الأطفال عن اللعب في مجلس عمهم». ولم تتوقف الهدايا «التعويضية» عن «جلد العم معيض» لأبطال الحكاية عند هذا الحد، وإنما قدّمت أيضاً رحلة مجانية للأطفال جميعاً إلى تركيا برفقة عمهم، كما حصل الأطفال أيضاً على أجهزة وألعاب إلكترونية من معارض عدة.
لأن اهاليكم ضربوكم فتعتبرون الضرب والعنف اسلوب صحيح للتربية
فعلا جهلة
اخدو الرسول قدوة
الرسول ربى أولاده وبناته والامة الاسلامية ما استخدم معاهم الضرب او العنف
شخص اربي
هذا شخص قاعد إربي اولاد اخو و في فيديو ثانيه طلع ويا اخو مدة ٢٨ ثانيه قسم بالله موضوع تافه حد امه هذا رجال الي تعلم رجوله مو بعض ناس
ما عندهم سالفه
هرار فى هرار انا ما شفت الفيديو بس الناس اللحين إللى مخلنهم يتأثرون ضرب العم لأبناء أخيه والله حاله الشعوب تقتل وتتعذب ولا من مجيب
ياما تكسر قلم القدو علينه ههههههههههه
انا ماضرب ولادي الحين.. بس استخدم العقابات الصارمه
بس اكيد هالجهالو مطفشينهم ولما وصل حده شلخهم هههههههه
لان مبين في الفيديو ان لعبهم كان عادي ..بس الله العالم وش اللي قبله
ما اشوف مشكلة
الضرب شي ضروري حتى الجاهل يتعلم
بس اهم شي مو ضرب العنف
اما بالنسبة للضربة التأديبي هذا شي عادي و كلنا اكلناها يوم احنا صغار و الحين مقومين الضجة
ههه الحين هذا ضرب ؟
انا لما كنت بعمرهم ابوي مايمر يوم الا و مكسر ظلوعي
السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته
بااااال على هالحسبة البحارنه نصهم في السجن ومخروفين خراف، و المياعه وسوادة الويه والعقوق بتنتشر و بنصير نفس لنچليز.
بس عجبتني حركة الشركات انه يوزعون اشياء بلاش و نادي وحركات، يبيله فيديوات من هالنوع، ومرة وحده ننشهر چم يوم.
هههههه
بصراحة ما اشوف اي مبرر لتكبير الموضوع و عمل هاش تاغ توقعت اني ادخل و اشوف دماء و الاطفال وصلوا الى المستشفى و ماشفت الا تلطيش من العم اللي ازعجه لعب الاطفال في البيت و مبين موب اول مره يلفت نظرهم علشان جذي دخل عليهم بالخيزرانه .. تشهير بالناس و عمل هاش تاغ علشان ضربه بالخيزرانه يا عالم شفوا اليهال اللي في السجون و سوء المعامله اللي يحصلون عليها ...
طبعاً مو تشجيع. لكن التربية ما تتوازن الا بشوية ضرب
والله ما صرنا رجال الا بعد ما تكسرت الخيازرين على ظهورنا .. وياما نمنا واحنا نهلوس (ودوني البحررر). تربية الجكن نقتس اخرجت لنا البناتية والبويات والسلفي .. لو حسبت جم مبلغ الدية على الوالد بفلس
صراحه بياخه، الضرب مهم في بعض الاحيان وبعدين هذي ضرب تأديبي مو تعذيبي وبسكم تدخل بشؤون الناس يا من تسمون حقوق انسان، اللي يسمع انه عذبهم بالنار ، واكيد اللي صور المشهد ونشره حصل له وجبه ثانيه من الطق بس ما لحق يصور ههههههههههه
لم استطع اكمال المشاهده..
رجل ولايستحق ان يكون رجلا
لايمتلك ذرة من الرحمه ويستحق العقاب
مشكل
محد بطلع الاجيال القادمة خرابه الا انتم
لم يعجبني
انا ام ولدي اطفال واحيانا يلعبون في الصاله كره القدم ولكن لا اعاملهم هذه المعامله احيانا اغضب عليهم ولكن لا اضربهم تصرفه مع الأطفال خطأ وحرام الضرب بهذة الطريقه يوجد اساليب كثيره للعقاب ويمكن حرمانهم من شئ يحبونه لكن العم شكله متعود على ضرب الأطفال ولا احد يتجرء الكلام معه وهذا اسلوب خاطئ
صدقت يا زائر 3..
هذلين هم اللي يخربون الاجيال .