لو خطر لأي أحد منكم من غير المتقاعدين طبعاً الذهاب للتسوق في سوق جدحفص الشعبي، فلابد أن يكون صائماً عن الكلام، صبوراً على تحمل شم روائح وزفر الأسماك، والتي حتماً ستلصق في ثيابك، ناهيك عن السيارات وعوادمها والتي تتوقف لبرهة أو تمر بين الفنية والأخرى، وأنت في جولتك تتراءى لك أشكال الأسماك البراقة من صناديق الأسماك المكشوفة، وكأنها طازجة لولا ألواح الثلج التي غيّبت أعينها.
وأنت تعاين هذه الأسماك مع الباعة الآسيويين طبعاً إلا ما ندر من البحرينيين حيث يقف أحدهم والعرق يتصبب منه... ولو اقتربت منه أكثر لاستمعت إلى لغته عن سعر الأسماك، وهو يخاطبك بعبارات عربية "حياك. تفضّل. هذا يوم راتب. في صافي وهامور وشعري"... هذه أسعار خاصة للمتقاعدين! وهو يدعوك لمحله المتهالك بأعمدة حديدية تغطيها بعض الطرابيل البلاستيكية القديمة. وحينما تمنيك نفسك بركن مركبتك من خلف السوق ناحية المسجد للشراء، تستقبلك روائح منفرة مصدرها حمامات عمومية وما هي بحمامات، ولو قصدها أي متسوق لسقط مغشياً عليه قبل دخولها، أو سيصاب حتماً بأي وباء لامتلاء أنفه برائحة كريهة بفعل الإهمال المستمر وعدم تنظيفها مع كثرة استخدامها.
فإذا كانت هذه حالة سوق جدحفص ومنذ أن كنا صغاراً ونحن نسمع بها وحالتها خارج خطط التنمية والنظافة فما بالك بحماماتها! والأغرب ما في الأمر هو احتواء سوق جدحفص على جميع السلع كالخضروات والفواكه والدجاج واللحم وحتى التمر تحت سقف واحد والذي يعرض مكشوفاً مقابل الأسماك.
سمعنا أكثر من مرة تصريحات من مسئولي البلديات الذين تعاقبوا على مناصب مدراء عن بناء سوق جدحفص، والذي قارب عمره 100 سنة أو يزيد، بمواصفات تليق بالمنطقة وأهاليها ومرتاديها وتحفظ تراثها، إلا أنه يظل الباعة يشتكون، ولا أحد لهم، فحرارة الصيف تلهبهم والرطوبة تخنقهم. وعلى رغم ما أعلنته وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني من استراتيجيات للإنماء في وسائل الإعلام، إلا أن بين الإنماء والتنمية والتي نسمعها من مسئولي الدولة، لا توجد خطة أو جدولة لتطوير هذا المرفق الخدمي المهم. وأقل ما يتمناه الزبائن والباعة دورات مياه صحية ونظيفة... وإلا سيظل أصوات الباعة والزبائن في مهب الريح!
مهدي خليل
مجرد طرح الموضوع و براءة التعليقات روضه بأننا بعيدون عن التخطيط و مشاريعنا ترقيعية. متي نتعلم بان الأمور لا تطرح هكذا و لا تترك دون التخطيط و التنبؤ بالمستقبل و تخطيط المناطق لفترة لا تقل عن خمسين سنة القادمة.
اقترح بان يكون تطوير سوق جدحفص مماثل لمشروع باب البحرين والسوق الشعبى بمدينة عيسى , بشكل تراثى .
خليه علي ماهو جدا جدا جميل وسهولة وصولك الي ما تريد من بضائع
تعديل شوارعه ومداخله ومخارجه توفير أماكن مرتبة لسواق التكاسي إعادة هيكلة شوارعها وضع نظام المرور للمواقف الساعة بالروبية للانتظام في الباركات وتواجد المرور بشكل منتظم لوحصل اي طارئ حادث زحام في السير !!! تمكين اللي يبيعون سمك إنه يطلع سجل على المساحة اللي يبيع عليها يحدد لنفسه سجل مؤقت مثلا بيبيع في الشارع لمدة معينة مثلا اسبوعين متواصلين بيوقف في هالمكان يبيع يطلعون له سجل تجاري بيع اسماك مثلا أو خضار في المكان الفلاني على الرصيف الفلاني بحساب الأرضية كم متر في كم متر وشكرا
وضع غير قانوني
السوق بإمكان البلدية تكييفها وتسقيفها وإجبار أصحاب المحلات عرض البضائع في الداخل.....ولكن السوق المقابلة ...،،،كانت البلدية تحصل نصف دينار على كل فرشة،،،،،ولكن كما سمعت بأن بعض أصحاب هذه الفرشات باتوا يؤجرونها على العمالة الوافدة
أول شي اييب كرينات واكرف الاولي والتالي من العقر ، كل حاجه اشيلها واسويه من اول ،، نظام فرشات وباركات بروحها مافي سيارات اطوف وسط السوق وداخل السوق كله فرشات منظمة مرتبه وخلاص ، كذلك اذا المكان ما يكفي اسوي طوابق ،، جربوا يا جماعه فرشات طوابق ترى ما فيها شي ،، يعني الطابق الأرضي من الفرشات للسمج والاولي للخضره وبعد طابق للحلم ،، وفرشاات اسهل ما نبغي دكاكيكن وحاله حاله والسلام عليكم
اتركوا السوق للباعة البحرينيين فقط وسيكون بألف خير
تطوير سوق بهذه العراقة و الحضور الواسع هو تطوير للوطن و خدمة للمواطن و هذا واجب على وزارة شؤون البديات و التخطيط. نتمنى من المسؤولين في الوزارة اداء واجبهم و التحرك على موضوع تطوير سوق جدحفص
الموضوع يحتاج اكثر من جهه تشرف على السوق اول شي الفرشات في نص الشارع وزحمه المنطقه تحتاج الى الادارة المرور ثاني شي نحتاج الى رصف الباركات قوي فرشات الاسماك تدخل مكانها المخصص عن الشارع العام المسؤال نوبه الصباح غير جاد في حل الموضوع مع البياعه لاسماك
لا يغيرون اصلها. يسقفونها زين ويحطون زرع ونوافير وبانكات تبرد وتلفح ماي بارد .ويزودونه بعربانات.وحمامات مناسبه للنساء والرجال والاطفال. وتوفير مواقف واخرى اوسع لذوي الاحتياجات الخاصه
في عالوضع الاقتصادي الحالي، ارجوكم اتركو السوق، اللي بعدلها بيفرض رسوم زيادة على الباعة، والباعة بيستنزفون الرسوم من المواطن، وبالتالي تعديل السوق يتم في مره واحدة ولكن الزبون يدفع ثمن التعديل الى ما لا نهاية، خلو الناس تعيش، تره الناس فاطسة.
يكفيكم خطة رفع الاسعار ورفع الدعم بسبب عجز في ميزانية الدولة، الخطة انوضعت ولكن هل احد منكم سأل عن الايطار الزمني لهذه الخطة، الخبير الاقتصادي الذي وضع الخطة هل عين ايطار زمني لتغطية العجز. الموضوع يذكرني ببيوت اول جيب البناية وحط طوف وحط دريشة.