اشتعلت يد لاعبينا النجماوية الأبطال في الشوط الثاني لتحرق الأخضر واليابس في صالة دحيل الرياضية وسط أنظار الجميع حينما أطاحوا بفريق لخويا القطري «المتصدر» بنتيجة (26-27) ليقلب خارطة المنافسة بقوة، ويضع نفسه منافساً رئيسيّاً على لقب البطولة والتواجد في منصة التتويج للبطولة الآسيوية 18 للأندية والمقامة حاليّاً في قطر.
ويعتبر هذا الفوز هو الثاني لفريق النجمة «الرهيب» في مشواره بالبطولة بعدما كسب لقاءه الأول مع الغرافة فيما خسر لقاء النور، ليحصد بذلك 4 نقاط، وسيكون اليوم على موعد مهم للغاية حينما يلتقي فريق مسقط العماني عند الساعة (5.30) عصراً.
وظهر فريقنا النجماوي بوجهين مختلفين للغاية من خلال شوطي اللقاء، ففي الأول لم يكن حاضراً بذهنه وفنه وأدائه وخصوصاً في الدقائق الأولى التي أعطت أريحية للخويا في توسيع الفارق وبسط أفضليتهم، لكن في الشوط الثاني انتفض رجالنا بعزيمة وإصرار وروحهم المخلصة ليقلصوا الفارق ويأخذوا زمام المبادرة والتقدم حتى النهاية.
بداية غير جيدة
بدأ النجمة المباراة بطريقة غير مثالية في ظل عدم وجود الانسجام بين المجموعة التي بدأت اللقاء وخصوصاً على الصعيد الهجومي، وتحديداً في بناء الهجمة وسوء التمرير، الأمر الذي أعطى الأفضلية للاعبي لخويا للتسجيل وتوسيع الفارق إلى 5 أهداف بعد مرور 8 دقائق (1/6) ليطلب المدرب بريدراغ وقتاً مستقطعاً لتصحيح وضعه مع تغييره لبعض العناصر في الهجوم بإدخال عيد وميرزا.
لخويا كان واضح الاعتماد على لاعب الدائرة عصام تاج، والجناح على لاعبه أحمد مدادي، ولاعبي الخلف في ماريو وبيريز في التصويب والاختراق وصنع الكرات للدائرة.
لاعبونا وضح عليهم الاستعجال في الهجوم وعدم إيجاد الحلول لفك شفرات دفاع لخويا حتى وهو ناقص العدد على رغم توجيه مدربنا لهم والذي بدا عليه الغضب لعدم تطبيق تعليماته في أكثر من مناسبة، أما حالة الدفاع فلم يكن الوضع جيداً بسبب سرعة التحرك للاعبي لخويا والتي أحدثت ثغرات كثيرة استغلوها للتسجيل، وقتها كان لخويا وسع الفارق إلى 5 أهداف (8/3) بعد مرور 14 دقيقة.
المدرب بريدراغ أعطى اللاعبين تعليمات بزيادة العدد في الدائرة بهدف إتاحة الفرصة للاعبي الخلف للتقدم والتسجيل واستطاع التسجيل في بعض الأحيان عبر ركلات الجزاء تحديداً والبعض الآخر لم ينجح لقوة حراسة لخويا المتمثلة في يوسف المعلم لتبلغ النتيجة (6/12) بعد 23 دقيقة. الفريق استطاع أن يصحو من سباته مع الدقائق الأخيرة عبر دفاع قوي وتألق لحراسة محمد عبدالحسين التي أعادت الفارق إلى 4 أهداف.
أفضلية نجماوية
تحول كبير في أداء النجمة على صعيد الدفاع والهجوم أيضاً فضلاً عن تألق الحارس محمد عبدالحسين، الأمر الذي أعطى الأزرق الأفضلية في التسجيل وتقليص الفارق إلى هدفين (15/17) بعد مرور 8 دقائق فقط مع إضاعة فرص حقيقية. مضت دقائق بسيطة ويعود لخويا لفارق الأربعة الأهداف وسط غفلة نجماوية، لكن رجالنا في الموعد بتسجيل الأهداف وتقليصها للهدفين (17/19). لاعبونا كانوا الأفضل في الشوط بخلاف لخويا الذين وقعوا تحت مصيدة الدفاع وحراستنا المتألقة، حينها شهاب استطاع أن يجعل الفارق هدفاً والمصري يعادل النتيجة (20/20) عند الدقيقة 18.
دخل الشوط في دقائقه العشر الأخيرة ومسلسل تقدم لخويا مستمر، إلا أن فريقنا عادل النتيجة (23/23) مع الدقيقة 23 لتشهد الدقيقة 24 أول تقدم للنجمة في المباراة بهدفين لعلي عيد وحسين محمد (25/23) مع إثارة كبيرة بأرضية الميدان من لاعبي الفريقين لتبلغ الدقيقة 27 والنتيجة (25/26) للنجمة والكرة معه ليسجل حسين بابور الهدف 27 ويوسع الفارق لهدفين ليطلب مدرب لخويا وقتاً مستقطعاً مع تبقي دقيقة ونصف تقريباً. استطاع لخويا التسجيل بعدما أضاع بابور كرة النهاية لتنتهي المباراة بفوز النجمة.
بريدراغ: أثق بقدرات اللاعبين
أشار مدرب فريقنا النجماوي الصربي بريدراغ إلى أنه يثق بشكل كبير في قدرات لاعبيه، ولم يشك أو يخاف من البداية غير الموفقة التي حدثت في لقاء أمس، لأنه كان متأكداً من قدرتهم على العودة إلى جو المباراة وتقديم مستواهم الحقيقي وهذا ما حدث.
وقال بريدراغ والفرحة تحتويه بشكل جنوني: «ما حدث في الشوط الثاني والظهور البدني الفني الكبيرين والذي أثمر تقليص الفارق التهديفي وأخذ زمام التقدم دلالة كبيرة على ثقتي بإمكانات اللاعبين، وهم قدموا أداء رائعاً يستحقون فيه نتيجة الفوز التي حققوها على فريق قوي ومدعم بنجوم كبار».
وحول سؤالنا عن سر التحول في الأداء بين الشوطين الأول والثاني والذي قلب المعادلة، بين بريدراغ أننا في النجمة نعيش كالأسرة الواحدة ونعمل سويّاً منذ فترة ولا نعتمد على أسماء وعناصر معنية، بل الجميع يلعب ويقوم بدوره دون النظر إلى أي شيء آخر، وبين الشوطين قلت للاعبين «إنكم تستطيعون العودة والفوز بشرط التركيز واستغلال الفرص أمام المرمى، وهذا ما حدث حينما نزل اللاعبون بصورة جديدة وقدموا جملاً تكتيكية رائعة جعلتهم يتعملقون بأرضية الميدان.
فلامرزي: نمتلك رجالاً نحارب بهم
أكد مدير فريق النجمة خالد فلامرزي أن الإطاحة بفريق لخويا الذي يلعب بأفضل عناصر محلية ومحترفة أوروبية ليس سهلاً تحقيقه، لكن نحن نمتلك رجالاً وسواعد قوية استطاعت تحقيق ذلك وتجريعه الخسارة الأولى على صعيد البطولة.
وقال فلامرزي: «مباراة أمس أثبتت للجميع (القاصي والداني) أن فريقنا قوي وقادر على الوصول إلى أبعد المراحل في البطولة الآسيوية، وكل هذا بسواعد شبابية تلعب بروح وعزيمة كبيرة لأجل فريقها ولأجل تشريف البحرين ورفع علمها عالياً في بطولة قارية».
وأضاف «كنا على ثقة تامة بأن الفريق قادر على الفوز في هذه المباراة؛ كونه خاض مواجهة مع لخويا، وهو ليس بأفضل وأقوى من فريقي الغرافة والنور اللذين لعبنا معهما سابقاً».
العدد 4945 - الإثنين 21 مارس 2016م الموافق 12 جمادى الآخرة 1437هـ
شكرا لكم
شباب من ذهب . رغم ضعف التحكيم والانحياز للفرق القطرية استطاع ابناء الوطن الاوفياء الفوز بالمباراة وشكرا للجميع على هذا الانجاز ودمتم سالمين
إلى معد التقرير مع التحية، نرجو منك في المرة القادمة كتابة نتيجة المباراة في بداية المقال وبشكل مختصر.. اضطررت لقراءة التقرير كاملا لأجد النتيجه، وحتى مع نهاية القراءة احتجت لحل بعض المسائل الرياضية لمعرفة النتيجة النهائية. ليس من المهم نشر التعليق ولكن ارجو ان تصل هذه الملاحظة إلى معد التقرير، لكم كل التقدير.
طلال
اول فقرة فيها النتيجة ما يحتاج تقرأه كامل ولا شي
في بداية التقرير مكتوب النتيجة
بس شكلك تقرأ من تحت إلى فوق *_*
أنت غلطان
اعتقد معد التقرير كتب النتيجه من البدايه
فُعلّآ عزُيِزُيِ گٍلّآمٌگٍ فُيِ آلّجُبهًهً يِعنيِ عن نفُسيِ لّو مٌآشآهًدتٍ آلّمٌبآرآـٍة مٌآگٍآنتٍ آلّنتٍيِجُهً بتٍتٍوضحً مٌن آلّمٌقآلّ