أيّدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وأيمن محمد مهران، وأمانة سر يوسف بوحردان حبس مسئول أمني سابق في قضية سَبٍّ وقذْفٍ لرجل أعمال، بحبسه 3 أشهر.

يُذكر أن المسئول الأمني السابق تجاوزت الأحكام الصادرة بحقه 16 سنة، إلا أن تلك الأحكام لم تصل لمحكمة التمييز لكي يكون الحكم نهائياً.

تأييد حبس مسئول أمني سابق لسبِّه رجل أعمال

المنطقة الدبلوماسية - علي طريف

أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين، وجيه الشاعر وأيمن محمد مهران، وأمانة سر يوسف بوحردان حبس مسئول أمني سابق في قضية سب وقذف رجل أعمال، 3 أشهر.

وتعود تفاصيل القضية الى أن محامية رجل الأعمال سلوى آل خليفة تقدمت ببلاغ ضد المتهم (مسئول أمني سابق)، حيث قرر المجني عليه في التحقيقات أنه تفاجأ بالمتهم يسيء له ويوجه إليه اتهامات بأنه «عميل لإيران وعضو بحزب الله الإرهابي»، وقدم اسطوانة مدمجة عليها مقابلة المتهم.

وقال المجني عليه إن علاقته بالمتهم بدأت بشراء 3 قطع أراض منه وبعدها طلب المتهم أن يقترض له من أحد البنوك بضمانه، لكنه تقاعس عن سداد المبلغ الذي وصل إلى 18 مليون دينار، كما قام برفع دعوى عليه لسداد مبلغ آخر بقيمة 196 ألف دينار وحصل على حكم في مواجهة المسؤل الأمني السابق وهو ما أغضبه وحضر مع حرس خاص يحملون أسلحة وهدده.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهم أنه في غضون العام 2014، رمى المجني عليه بإحدى طرق العلانية بما يخدش شرفه واعتباره دون أن يتضمن ذلك إسناد واقعة معينة، وقضت المحكمة بحبسه 3 أشهر، وقدرت كفالة 100 دينار لوقف التنفيذ.

يذكر أن المسئول الأمني السابق تجاوزت الأحكام الصادرة بحقه 16 سنة، إلا أن تلك الأحكام لم تصل إلى محكمة التمييز لكي يكون الحكم نهائيّاً.