أبدت جامعة الدول العربية رفضها للدعوات التي تنادي بالانفصال والتي تمس وحدة سورية أو ما يسمى بالنظام الفيدرالي في مناطق سيطرة الأكراد في شمال سورية.
وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية احمد بن حلي، في تصريح له اليوم الإثنين (21 مارس/ آذار 2016)، إن الجامعة العربية ترفض مثل هذه الدعوات الانفصالية التي تمس وحدة سورية.
وأضاف أن جزءاً من الأكراد أنفسهم رفضوا مثل هذه الدعوات، قائلا "إن مبدأ الجامعة العربية فيما يتعلق بالشأن السوري يقوم على أن وحدة سورية وسلامتها الاقليمية هو أحد ثوابت الجامعة العربية". وأعرب عن أمله في أن يوفق السوريون من خلال مفاوضاتهم الجارية في جنيف للخروج بحل سياسي يمكنهم من الخروج من ازمتهم التي طالت وينقذ سورية من تداعياتها.
وشدد بن حلي على ضرورة أن يتوافق السوريون على المرحلة الانتقالية والاستحقاقات الخاصة بها سواء ما يتعلق بالانتخابات او الدستور، موضحاً أنه بعد إتمام هذه المرحلة واتفاق السوريين بمختلف مكوناتهم سواء "أكراد و مسيحيين ومسلمين"، فإن السوريين يَرَوْن وقتها ما يرونه من تنظيم لوضع سياسي هم اصحاب الحق الأصيل فيه.
وشدد بن حلى على أن وحدة سورية وسلامتها الاقليمية هي امر مهم، مشيراً إلى حرص الجامعة العربية على وحدة سورية.
وما يحدث هناك وتكالب قوى الشر على الشرعية السورية اليس هو التقسيم بحد ذاته
وهذا ماتريدة اسرائيل والامريكان