احتفل الاكراد في أنحاء تركيا اليوم الإثنين (21 مارس/ آذار 2016) بعيد نوروز، في عطلة ربيع السنة الجديدة التي تتميز بإشعال النيران، إلا أن أعداد المشاركين في المسيرات اليوم انخفضت مقارنة بالعام الماضي، في ظل المخاوف الأمنية.
وشهدت ديار بكر، وهي المدينة الرئيسية في جنوب شرق تركيا حيث يشكل الأكراد غالبية سكانية، تواجدا أمنياً كثيفا بسبب فعاليات حدث كبير كان مقرراً من قبل، وإلى جانب تواجد أفراد الشرطة، قام "حزب الشعوب الديمقراطي" الموالي للأكراد، بنشر موظفيه لتأمين الحدث.
ومنعت السلطات بعض فعاليات الاحتفال بعيد نوروز، وألقت القبض على أشخاص تابعين لحزب الشعوب الديمقراطي.
وكان نحو مليون شخص احتشدوا في المدينة العام الماضي للاحتفال بالعيد، إلا أن العدد جاء أقل بكثير في العام الحالي، وربما يقدر بعشرات الآلاف.
وكانت مسيرات حزب الشعوب الديمقراطي التي احتشدت العام الماضي تعرضت لتفجيرات في دياربكر، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، وفي أنقرة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن مقتل 100 شخص. وحملت السلطات تنظيم "داعش" مسئولية الهجومين.
وشهدت الاشهر الاخيرة مواجهات واسعة النطاق بين المسلحين الأكراد وأجهزة الأمن التركية.