قالت منظمة "مراسلون بلا حدود" في بيان لها اليوم الاثنين (21 مارس/ آذار 2016) إنها "انتقلت إلى الرّباط لتحضر في 22 مارس/ آذار محاكمتي علي انوزلا مؤسّس وسيلة الاعلام لكم2، وسبعة نشطاء من بينهم الصّحافي و المؤرّخ المعطي منجب يوم 23 مارس/ آذار".

وأشارت إلى أن "انوزلا متّهم بالمس بالوحدة الترابية للمملكة، بينما سيحاكم الآخرون من اجل تلقي أموال من جهات أجنبية وتهديد أمن الدولة الداخلي".

وطالبت منظمة مراسلون بلا حدود في بيانها "بالتّخلي عن التّهم في القضيّتين".

من جهتها، أفادت مسئولة مكتب شمال أفريقيا في منظمة مراسلون بلا حدود ياسمين كاشا أن "تواجدنا هنا يهدف لمساندة الصّحافيّين في هذه المحاكمات الظّالمة، التّهم الخطيرة الموجّهة لهم تهدف للحدّ من حرّيّة الاعلام في المغرب و هو ما يتناقض مع التعهّدات التي اتّخذتها المملكة سواء على الصّعيد الدولي او على الصّعيد الوطني في دستور 2011 الذي ينصّ فصله الثامن و العشرون صراحة على انّ حرّية الصحافة مضمونة و لا يمكن ان تتعرّض لأي شكل من اشكال الرقابة المسبقة".

وقد نادت مراسلون بلا حدود في نوفمبر 2015 لاسقاط التهم في "محاكمة السّبعة" كما ساندت علي انوزلا مجدّدا في يناير/ كانون الثاني 2016 الي جانب عدّة منظّمات اخرى.

واختتمت بينها بأن "المغرب يقبع في المرتبة 130 (من أصل 180 بلداً) على التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي نشرته منظمتنا مطلع 2015".