فاز حزب "شاما شا مابيندوزي" الحاكم في تنزانياً بالانتخابات التي اجريت أمس الأحد (20 مارس/ آذار 2016)، وقاطعتها المعارضة في أرخبيل زنجبار الذي يتمتع بشبه حكم ذاتي، كما اعلنت اللجنة الانتخابية في زنجبار.
فقد حصل الحزب الحاكم على 91.4 في المئة من الاصوات، واعيد انتخاب زعيمه علي محمد شين رئيساً على الأرخبيل.
وقال علي محمد شين لدى تسلمه "شهادة الفوز" من رئيس اللجنة الانتخابية في زنجبار، في حضور وسائل الاعلام، "أنا مسرور بالفوز. انا مستعد لخدمة سكان زنجبار خمس سنوات جديدة". وكانت هذه الانتخابات الرئاسية والنيابية اجريت في أكتوبر/ تشرين الأول، بالتزامن مع تنزانيا. لكنها ألغيت بعدما أعلن نائب رئيس زنجبار ورئيس أبرز أحزاب المعارضة، "الجبهة المدنية"، سيف شريف حمد فوزه غداة الانتخابات، مؤكداً الحصول على 52.87 في المئة من الاصوات، في مقابل 47.13 في المئة للرئيس شين.
وكانت اللجنة الانتخابية المحلية قررت الغاء نتائج الاقتراع الاول الذي جرى في 25 اكتوبر بسبب "عمليات تزوير واسعة". وحاولت الولايات المتحدة واوروبا الضغط من دون جدوى، للاعتراف بهذه النتائج. وكانت الجبهة المدنية انتقدت من جانبها مناورة حرمانها من الفوز ودعت انصارها إلى مقاطعة الانتخابات الجديدة.