سلّم الأمين العام لمجلس الوحدة الإعلامية العربية الإعلامي، هيثم يوسف، راية ودرع تتويج إمارة الشارقة عاصمة للصحافة العربية، لعضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، وذلك خلال حفل افتتاح فعاليات النسخة الخامسة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، يوم أمس الأحد (20 مارس/ آذار 2016)، بمركز إكسبو الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكد يوسف أن الشارقة استحقت هذا اللقب لما تمتلكه من رصيد ثقافي وتاريخي في مجال الصحافة والإعلام، يعود إلى العام 1927.

وخلال مؤتمر صحافي أعقب حفل افتتاح المنتدى، خُصص للإعلان عن تفاصيل اختيار الشارقة عاصمة للصحافة العربية، قال يوسف إنهم وجدوا التطور والسعي نحو التقدم الإعلامي في الشارقة، وهو ما جعلهم يختارون هذه الإمارة لتكون عاصمة للصحافة العربية هذا العام (2016).

وأكد بأنهم لا يبيعون الألقاب ولا الجوائز، ولا يطلبون أموالاً مقابل تحديد العاصمة أو البلد الذي يحوز على اللقب المذكور، مشيراً إلى أنهم يتمتعون باستقلالية كاملة، وغير منضوين تحت جامعة الدول العربية، وتمويل المجلس يأتي من خلال الدورات التدريبية والورش التي يقيمونها في مختلف الدول العربية.

ورداً على سؤال «الوسط» عن الأنشطة والبرامج التي ستقام في الشارقة لتعزيز حصولها على لقب عاصمة الصحافة، أكد يوسف بأن هناك جدول بالفعاليات والأنشطة التي سيقيمها مركز الشارقة الإعلامي، وستتم متابعتها ورصدها من قبل مجلس الوحدة العربية الإعلامي.

وأشار إلى أنهم متفائلون بإعلان حاكم الشارقة إنشاء مدينة الشارقة الإعلامية الحرة، وهو ما سيسهم في تعزيز مكانة الشارقة إعلامياً، مبيناً أنهم يعملون مع مركز الشارقة الإعلامي لوضع سياسات تتناسب ومجتمع الشارقة العائلي والمحافظ.

وذكر أنهم يولون اهتماماً بالغاً بالثقافة، فهي الأساس في أية رسالة إعلامية، وهو ما حدا بهم إلى النظر في اهتمام حاكم الشارقة المتواصل في الثقافة، وتركيزه عليها، ولذلك أطلقوا شعار «ثقافتي أساس مهنتي».

وذكر بأنهم يسعون إلى العمل مع أية عاصمة أو مدينة من أجل تعزيز إعلامها، وإبرازه، وليس بالضرورة أن تحصل البلد أو العاصمة التي وصلت إلى مستويات متقدمة إعلامياً على لقب عاصمة الصحافة العربية.