رأت الكاتبة والمحامية المتخصصة في القانون الدولي وحقوق الإنسان، أمل علم الدين كلوني، أن سمعة جميع الدول يحددها سجلها في مجال حقوق الإنسان، مؤكدة أن الحكومات عليها الاعتراف بحقوق الإنسان، فهي اللغة التي تستخدم الآن في التواصل بين الدول، وصارت جميع الأمور مرتبطة بها.
جاء ذلك في كلمة ألقتها كلوني في حفل افتتاح فعاليات النسخة الخامسة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، والذي أقيم يوم أمس الأحد (20 مارس/ آذار 2016) في مركز إكسبو الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، برعاية وحضور عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي.
وطرحت كلوني 5 أفكار رأت أنها مهمة للحكومات والشعوب لتعزيز حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن عقوبات منع السفر ومنع الدخول لأية دولة يرتبط بشكل أساسي بحقوق الإنسان، والسمعة العالمية لأية دولة أصبحت تعتمد على سجلها في حقوق الإنسان.
ودعت في الفكرة والتوصية الثانية، الحكومات والشعوب إلى الثبات على المواقف، وخصوصاً على المستوى المحلي. وقالت: «عليكم التحدث بصوت واحد، وعدم بث معلومات متضاربة ومتناقضة».
فيما أكدت ضرورة التركيز على المبادئ، واحترام القيم والمبادئ الثابتة، والثبات عليها، لافتة إلى أن الحكومات والدول عليها مواكبة عصر السرعة، والعمل على بث المعلومات والبيانات الصحيحة سريعاً، وخصوصاً إذا ما تمكنت من استباق أي حدث.
وذكرت كلوني أن عدداً كبيراً من الصحافيين يعتقدون أن التحقق من الأخبار يكون في» تويتر»، في حين أن الصحافيين عليهم أن يكونوا شفافين، ويتحققون من المعلومات قبل نشرها من خلال مصادر معتمدة.
وطالبت شعوب دول العالم بأن يكونوا المستقبل، في الوقت الذي يعيش العالم وضعاً غير مسبوق، مع انتشار جرائم ضد الإنسانية، ومنها في سورية.
واعتبرت أن شباب المنطقة العربية يستحقون الحصول على مجتمع متقدم، والتغريدة التي يبثها أحد يمكن الرد عليها بتغريدة، وليس سجن كاتبها، وأن المظاهرات يمكن أن تُضبط بالسياسة وليس استخدام الرصاص فيها.
العدد 4944 - الأحد 20 مارس 2016م الموافق 11 جمادى الآخرة 1437هـ