اندلع حريق ليل السبت الاحد في منزل الشاهد الوحيد في الحريق المتعمد الذي أودى بحياة أفراد عائلة دوابشة في قرية دوما الفلسطينية الصيف الماضي.
واستيقظ إبراهيم دوابشة وزوجته ليلاً بسبب دخان كثيف داخل منزلهما في دوما القرية التي أصبحت رمزاً لممارسات المستوطنين المتطرفين في شمال الضفة الغربية المحتلة، بحسب شهود عيان.
ونقل دوابشة وزوجته إلى المستشفى في حالة صدمة، وما زالا غير قادرين على الكلام، بحسب ما أكد بشار، شقيقه الذي يقيم في الطابق السفلي للمنزل لوكالة «فرانس برس». وقال بشار «قرابة الساعة 1,30 فجراً تقريباً، سمعت زوجة أخي تطلب المساعدة، وصعدت إلى الأعلى ووجدتها مغطاة ببطانية بينما كان اخي يرتدي ملابسه عند الباب وكانت النار مشتعلة».
وكانت رائحة الحريق تفوح صباح الأحد داخل الشقة الصغيرة بينما تفحمت الجدران، وتناثرت شظايا زجاج النوافذ في كل مكان.
العدد 4944 - الأحد 20 مارس 2016م الموافق 11 جمادى الآخرة 1437هـ