جدد مصدر مسئول بمكتب الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح أن الرئيس السابق باقٍ في وطنه ولن يغادره سواءً كان لغرض الفحوصات الطبية الدورية أو لأي سببٍ كان، بحسب بيان نشر على موقع «فيسبوك» أمس الأحد (20 مارس/ آذار 2016).
وأكد المصدر أن صالح «بصحة جيدة ولا يحتاج إلى أي فحوصات طبية في الوقت الحالي، وإن استدعت الحاجة مستقبلاً لأن يخضع للفحوصات الطبية فالأطباء موجودون في اليمن كما أن الكثير من الاطباء من الخارج سيأتون من أجله».
واختتم المصدر تصريحه «إن بقاء صالح في وطنه هو موقف مبدئي وثابت لا نقاش فيه».
وكان مستشار الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، ياسين مكاوي قال في وقت سابق إن صالح «يطالب بمخرج آمن من اليمن». وكان هادي استقبل أمس الأول (السبت) المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ بالرياض. ووفقاً لما نقلته صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أمس عن مصادر سياسية يمنية فإن المبعوث الأممي حمل جملة من المقترحات إلى الحوثيين وأنصار صالح، تتعلق بالذهاب إلى جولة مشاورات جديدة نهاية الشهر الجاري، حيث يقترح ولد الشيخ نقل المشاورات إلى دولة عربية.
ورجح مكاوي أن تكون الكويت مكان جولة المباحثات المقبلة «لأنهم يريدون حصر الموضوع في المنطقة، ولأن الكويت كان لها دور إيجابي في تسوية صراعات سابقة بين شمال اليمن وجنوبه».
ميدانياً، سقط 55 قتيلاً بينهم 14 مدنياً في قصف ومعارك بين المتمردين الحوثيين وحلفائهم، وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي منذ أمس الأول (السبت)، بحسب ما أفاد مسئولون عسكريون ومحليون أمس (الأحد).
وأفادت مصادر عسكرية موالية للحكومة وكالة «فرانس برس» عن اشتداد حدة المعارك منذ السبت في محيط مدينة تعز (جنوب غرب)، مع محاولة الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، التقدم في الضواحي الجنوبية الغربية لثالث كبرى مدن البلاد، لاستعادة مناطق فقدوا السيطرة عليها في وقت سابق هذا الشهر لصالح القوات الحكومية.
وأشارت مصادر حكومية محلية إلى أن «حصيلة القتلى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة المواجهات مع الحوثيين وقوات صالح، إلى جانب القصف العشوائي (من المتمردين) بلغت 26 قتيلاً بينهم 14 مدنياً، وأكثر من 58 جريحاً» في تعز.
العدد 4944 - الأحد 20 مارس 2016م الموافق 11 جمادى الآخرة 1437هـ
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم , الله يفرج لكل الامهات وبالخصوص المرأة اليمنية الله يساعدها يارب .