اعتقلت الشرطة الكوبية اليوم الأحد (20 مارس/ آذار 2016) عشرات المحتجين المناهضين للحكومة الشيوعية قبل ساعات من موعد وصول الرئيس الاميركي باراك اوباما الى هافانا في زيارة تستغرق ثلاثة ايام.
ونظمت الاحتجاج مجموعة "نساء في الثياب البيضاء" التي اسستها زوجات سجناء سياسيين سابقين.
وقامت الشرطة بوضع المعتقلين في عربات شرطة امام كنيسة يحاولون عادة تنظيم تظاهرات امامها كل يوم احد تقريبا.
ورغم ان الاعتقالات حدث اسبوعي، وغالبا ما يتم الافراج عن المعتقلين بسرعة، الا ان الحادث يعد محرجا قبل زيارة اوباما التاريخية الى كوبا.
واوباما هو اول رئيس اميركي يزور الجزيرة اثناء توليه منصبه منذ 88 عاما، وتهدف زيارته الى انهاء الخلاف المستمر بين البلدين منذ عقود.
ويقول البيت الابيض ان اوباما سيناقش مسالة حقوق الانسان في كوبا، بينما تصر هافانا على ان السياسات الداخلية "غير قابلة للنقاش".
ورفضت الشرطة ان تصرح للصحافيين عن سبب اعتقالها المحتجين ومن بينهم بيرتا سولر زعيمة مجموعة "نساء في ثياب بيضاء".
وسولر من بين مجموعة من قادة المجتمع المدني الذين تمت دعوتهم للقاء اوباما الثلثاء.
الا انها صرحت لوكالة فرانس برس انها لم تقرر بعد ما اذا كانت ستقبل وقالت لاوباما "يجب ان لا تاتي الى هنا الا اذا حدث تقدم في حقوق الانسان، وهذا لم يحدث".