دعا الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي اليوم الأحد (20 مارس/ آذار 2016) التونسيين إلى "الوحدة الوطنية" لمجابهة "التحديات" الكبيرة التي تواجهها البلاد وفي مقدمتها "الإرهاب".
وقال السبسي في خطاب القاه بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال بلاده من الاستعمار الفرنسي في 20 مارس 1956 "لا بد أن نحقق الوحدة الوطنية... من دون سقف الوطنية لا يمكن لأي حركة أن تنجح". وأفاد "أعرف أن هناك حساسيات سياسية، هناك مرجعيات ذهنية ومرجعيات عقائدية (مختلفة)، لكن المرجعية الحقيقية الوحيدة (التي) من دونها لا نجاح لأي مرجعية هي الوطنية، الوطنية".
وأضاف "نحن نضمن حرية التعبير لكل تونسي وتونسية مهما كان اختلافنا معهم، ونحن نقبل الرأي المخالف، لكن من دون سقف الوطنية ليس هناك أي حركة يمكن أن تنجح. وأنا أنبههم من الآن إلى أنهم لن ينجحوا" من دون ذكر الجهة التي توجه إليها بالخطاب.
وتابع إن بلاده تواجه عدة تحديات "أولها الإرهاب الذي قاسينا منه في 2015"، قائلا إن "الحرب ضد الارهاب متواصلة".
في 2015، قتل 59 سائحاً أجنبياً و13 عنصر أمن في ثلاث هجمات دامية استهدفت متحف باردو وسط العاصمة تونس وفندقا في سوسة (وسط) وحافلة لعناصر الأمن الرئاسي في العاصمة، تبناها تنظيم "داعش" المتطرف.
ومضى الرئيس التونسي يقول "ثانياً لدينا تحدي الأمور الاجتماعية... لنا بطالة خانقة... لنا فقر وجهات مهمشة... ثالثا التحدي الاقتصادي، وضعنا الاقتصادي صعب... والتحدي الرابع وهو الأهم والاصعب هو تحدي تكريس الديمقراطية في واقعنا التونسي ونحن مضينا في هذا الاتجا