رأى الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات، السفير ناصر النصر، أن النظم الدكتاتورية أنتجت التطرف بعد تهميش الشباب، مشيراً إلى أن المجتمعات أصبحت تعاني من التطرف، واستخدام الدين لأهداف إيديولوجية معينة، وصار من الصعب مكافحتها وإيجاد حلول لها، وخصوصاً مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت تروّج لهذه الأفكار.
وقال النصر، في الجلسة الثانية من فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، اليوم الأحد (20 مارس/ آذار 2016) بمركز إكسبو الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، إن العالم في الوقت الذي يتطلع إلى الديمقراطية والحكم الرشيد، لابد عليه من إيجاد تعاون وطني ودولي لمواجهة التطرق، الذي ليس له دين أو لون، وأصبح يمتد إلى كل البقاع.
وأكد أن رجال الدين عليهم مسئوليات كبيرة لإيجاد حل لمشكلة التعصب، لأن لديهم طريقة إقناع للشباب، وهم أقرب لإقناع الشباب للالتزام بالدين والابتعاد عن التطرف والقتل باسم الدين.
واعتبر أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تسيّر الحياة بشكل مرعب، وهو ما يحتم على كل دولة إيجاد استراتيجيات جيدة، والاستعداد للتحديات التي تواجهها.
وشدد على ضرورة بث روح الاحترام وتقبل الطرف الآخر، مبيناً أن عدد الوافدين إلى دول الخليج زاد على أعداد المواطنين، إذ إن أولئك وفدوا للعمل، وهم باختلاف ثقافاتهم وأديانهم، وهو الأمر الذي يتطلب زرع روح التعدد لدى الشباب، حتى لا نصل إلى التعصب والتطرف، منوّها بدولة الإمارات العربية المتحدة التي تضم جنسيات مختلفة من شعوب العالم، يقيمون فيها للعمل، فهم اختاروا هذه الدولة لما أسسته من العدالة والمساواة بين الجميع.
لو كانت النظم الديكتاتورية هي من ينتج التطرف فماذا تسمي وجود الآلاف من الأوروبيين والأمريكان الشباب في تنظيم داعش على سبيل المثال. وبعدين من مول الأفغان العرب والقاعده ودمر العراق هل هذه دول ديكتاتورية أيضا. دعونا لا نردد ما يردده الغرب كالبغبغاء.
كلام صحيح
لكن أين هذه النظم الدكتاتورية؟ أين تقع ؟ من هي ؟ ولو حتى على سبيل المثال من ؟ لماذا لا تحدد؟ هل عربيه ؟ هل ......؟ هل دوليه؟