سقط 55 قتيلاً بينهم 14 مدنياً في قصف ومعارك بين الحوثيين وحلفائهم، وقوات الرئيس عبد ربه منصور هادي منذ أمس (السبت)، بحسب ما أفاد مسئولون عسكريون ومحليون اليوم الأحد (20 مارس/ آذار 2016).
وأفادت مصادر عسكرية موالية للحكومة وكالة "فرانس برس" عن اشتداد حدة المعارك منذ السبت في محيط مدينة تعز (جنوب غرب)، مع محاولة الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، التقدم في الضواحي الجنوبية الغربية لثالث كبرى مدن البلاد، لاستعادة مناطق فقدوا السيطرة عليها في وقت سابق هذا الشهر لصالح القوات الحكومية.
وأشارت مصادر حكومية محلية إلى أن "حصيلة القتلى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة المواجهات مع الحوثيين وقوات صالح، إلى جانب القصف العشوائي (من المتمردين) بلغت 26 قتيلا بينهم 14 مدنيا، وأكثر من 58 جريحاً" في تعز.
ويفرض المتمردون منذ أشهر حصاراً على تعز، إلا أن قوات هادي المدعومة من التحالف العربي، تمكنت قبل اقل من أسبوعين من تحقيق بعض التقدم وإعادة فتح محاور جنوب غرب المدينة.
إلى ذلك، أفادت مصادر عسكرية عن تقدم القوات الحكومية في منطقة بيحان الغنية بالنفط في محافظة شبوة. ولا تزال بيحان تحت سيطرة المتمردين، على رغم استعادة قوات هادي مدعومة من التحالف، السيطرة على شبوة واربع محافظات جنوبية اخرى الصيف الماضي.
وأدت معارك بيحان السبت الى مقتل ستة مقاتلين موالين للحكومة، وسبعة عناصر من المتمردين، بحسب المصادر العسكرية التي اشارت الى ان ثلاثة من المتمردين القتلى سقطوا في غارات للتحالف العربي.
وفي محافظة مأرب المجاورة، استعادت القوات الحكومية مساء السبت منطقة حريب اثر معارك قتل خلالها 13 متمردا وثلاثة مقاتلين من الموالين لهادي، بحسب المصادر العسكرية نفسها.