وضح محترف فريق مسقط العماني الحارس البحريني جاسم رضي أن مشاركة فريقه في هذه البطولة من أجل الاحتكاك بالفرق الأخرى القوية الممزوجة بين لاعبي المنتخبات وأيضاً بالمحترفين الأجانب.

وقال رضي في تصريح خص به "موفد لجنة الإعلام الرياضي": "بصراحة لا يمكن القول إن مسقط وضع قدمه في هذه البطولة من أجل المنافسة على البطولة، في ظل تواجد فرقاً قوية للغاية سواء كانت القطرية (الغرافة ولخويا) بعناصرهم الأوروبية أو بالفرق الأخرى التي تعتبر هي "منتخبات بلدانها" بحجم مصغر، لأن غالبية لاعبيها تمثل المنتخبات الوطنية، بخلاف فريقي الذي يعتبر محدود الإمكانات الفنية وأيضاً المادية والذي يخوض هذه المنافسات بمحترفين فقط وهو أحدهما".

مضيفاً "نحاول في كل مباراة أن نجاري خصمنا بأقوى وأفضل ما لدينا من جهد بدني وفني وذلك من أجل اكتساب الخبرة والاحتكاك والذي سيعود علينا بالنفع لما نحن مقبلين عليه على صعيد المسابقات المحلية، كوننا نعتبر هذه البطولة هي محطة إعداد جادة لمسابقتي الدوري والكأس والذي نأمل أن نوفق فيهما.

وحول سؤالنا بعدم إشراكه في مباراة الغرافة بالكامل وبشكل متقطع في المباراة الافتتاحية أمام لخويا، أجاب رضي "أن مركز الحراسة نفس دور أي لاعب آخر وتحديداً في مسألة التوفيق، وفي المباراة الأولى لعبت بعض الوقت وبعدها تم اشراك زميلي الآخر، أما مباراة الغرافة فهي وجهة نظر للمدرب أن أكون احتياطياً  رغم اتفاقي مع الحارس الآخر بأن أبدء اللقاء ولكن المدرب كان له رأياً آخر.

وحول نظرته لخارطة المنافسة، أكد رضي أن المستويات متقاربة للغاية باستثناء مسقط، ومن الصعب التنبؤ بهوية البطل الآن في ظل تبقي 3 مباريات لكل فريق، ولكنه يأمل أن يوفق النجمة بالحصول على لقب البطولة كونه يؤدي مستويات راقية من خلال الجولتين بفوزه على الغرافة وأيضاً بخسارته أمام النور، وأمل ذلك لازال بين يديه.