قال مصدر أمني اليوم الأحد (20 مارس/ آذار 2016) إن الجيش الجزائري قتل أربعة متشددين تعتقد السلطات أنهم مسئولون عن هجوم وقع يوم الجمعة على محطة غاز خريشبة التي تديرها شركة النفط الجزائرية "سوناطرك" بالاشتراك مع "بي.بي" و "شتات أويل".
وأعلن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" مسئوليته عن الهجوم الصاروخي على محطة الغاز الواقعة في وسط الجزائر والذي لم يلحق أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات. وكانت "بي.بي" قالت في بادئ الأمر إن المنشأة أغلقت في إطار إجراءات السلامة لكن مصدراً بارزاً من "سوناطراك" قال إن إنتاج اليوم لم يتأثر بالهجوم.
وتخضع البنية التحتية للطاقة في الجزائر لحماية مشددة من الجيش لاسيما منذ هجوم نفذه متشددون في العام 2013 في محطة "إن أميناس" للغاز التي تديرها أيضا "بي.بي" و "شتات أويل" وأسفر عن مقتل 40 عاملاً.
وقال مصدر أمني جزائري طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة "رويترز" إن الجيش قتل المتشددين الأربعة وأصاب ثلاثة بجروح في منطقة عين صالح الصحراوية التي تقع بها محطة خريشبة. ولم تؤكد وزارة الدفاع الجزائرية العملية بعد.
وتنتج محطة خريشبة ملياري متر مكعب من الغاز سنوية والحقول في منطقة عين صالح تنتج نحو تسعة مليارات متر مكعب.