اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله اليوم الأحد (20 مارس/ آذار 2016) إسرائيل بالعمل على "عزل مدينة القدس (المحتلة) عن محيطها وطمس هويتها" بعد منعها منتجات خمس شركات فلسطينية كبرى من دخول المدينة.

وقال الحمدالله، خلال مؤتمر في مدينة رام الله، إن المنع الإسرائيلي "يستهدف احتكار سوق مدينة القدس لصالح المنتج الإسرائيلي، وهو ما يعتبر قراراً سياسياً تعسفياً".

وأضاف أن إسرائيل "تنتهك بموجب هذا القرار كافة الأعراف، والاتفاقيات التجارية وتحاول من خلاله سحق اقتصادنا الوطني وخنق سبل تطوره ونموه".

وحث الحمدالله دول العالم على "التدخل الفاعل لإلزام إسرائيل التقيّد بالاتفاقات الموقعة، وإلا فسنضطر إلى معاملتها بالمثل، ومنع منتجاتها المماثلة من دخول أسواقنا".

وأعلن الحمدالله أن حكومته تسعى إلى رفع مساهمة المنتج الفلسطيني في الناتج المحلي الإجمالي من 15 في المئة إلى نحو 35 في المئة، وبما يمكن من خلق عشرة آلاف فرصة عمل جديدة.

وسبق أن قالت مصادر فلسطينية إن السلطات الإسرائيلية تمنع منذ نحو 10 أيام إدخال منتجات خمس شركات فلسطينية من الضفة الغربية هي "الجنيدي"، و "حمودة"، و "الريان"، المختصة بمنتجات الألبان و "سنيورة"، و "السلوى" المختصين بمنتجات اللحوم المعلبة إلى أسواق شرق القدس المحتلة.