استكمل عمال الطوارئ الروس عمليات البحث والتنظيف في موقع تحطم طائرة الركاب التي كانت قادمة من دبي، فيما احتشد عشرات المشيعين في المطار بمدينة "روستوف-أون-دون" جنوب روسيا لوضع الشموع ولعب الاطفال والزهور هناك.
وكانت الطائرة التابعة لشركة "فلاي دبي" الاماراتية رحلة رقم "إف.زد981." قد تحطمت صباح أمس السبت وسط طقس عاصف أثناء محاولة ثانية لها للهبوط في مطار "روستوف-أون-دون" مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 62 شخصا.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية للانباء اليوم الأحد (20 مارس/ آذار 2016) عن وزارة الطوارئ قولها إنه تم توسيع منطقة البحث عن الانقاض لتصل إلى 15 هكتارا.
ومن جانب آخر، ذكرت وزارة الطوارئ الروسية أن الصندوقين الاسودين المتضمنين لمسجلات الطيران التابعين للطائرة "بوينج"تم نقلهما إلى موسكو، طبقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للانباء.
وأضافت الوزارة في بيان أصدرته اليوم أنه تم تسليم الصندوقين للجنة الطيران الدولية.
وذكر مسؤولون أنه تم أخذ عينات الحامض النووي "دي.إن.إيه" من أقرباء الضحايا للمساعدة في التعرف على هوياتهم.
ولم يعرف على الفور سبب التحطم.وأشار مسؤولون في روسيا والامارات إلى أن الكارثة كانت بسبب سوء الاحوال الجوية.
لكن المحققين سيدرسون أيضا ما إذا كان خطأ الطيار أو خلل فني هو السبب في التحطم.
وذكرت شركة "فلاي دبي" الاماراتية في بيان اليوم أنها ستخصص 20 ألف دولار أمريكي لعائلة كل مسافر من مسافري الطائرة المنكوبة ، بهدف تلبية الاحتياجات المالية العاجلة ، بحسب شروط النقل الخاصة بالناقلة.
وتابعت "في الوقت الراهن ينصب اهتمامنا على تحديد والتواصل مع العائلات التي فقدت أحبائها في الحادث الأليم وذلك لتقديم الدعم الفوري لهم".