لقي19 معتمرًا مصرعهم، وأصيب 22 آخرون، بعد انقلاب حافلة على طريق الهجرة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة صباح أمس، وجميعهم من جنسية عربية باستثناء السائق الآسيوي، وباشرت فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر وقسم الحوادث بمرور المدينة وأمن الطرق، الحادث فور وقوعه، وذلك وفق ما نقلت صحيفة "المدينة" السعودية اليوم الأحد (20 مارس / آذار 2016).

وقال المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينة المنورة خالد بن مساعد السهلي: إن العمليات الإسعافية تلقت بلاغًا يفيد بوقوع الحادث، وعلى الفور تم توجيه 14 فرقة إسعافية أرضية وفريق التدخل السريع والإسعاف الجوي السعودي وأربع فرق إسعافية تابعة للشؤون الصحية.

وقال السهلي في بيان صدر أمس: إنه عند الوصول للموقع، وبعد إجراءات الفرز الإسعافي اتضح أن معظم الإصابات متوسطة وبليغة، وتمت العملية الإسعافية في الموقع، ومن ثم نقل جميع الحالات للمستشفيات، ونقل حالات الوفاة عن طريق النقل غير الإسعافي.

من جهة أخرى قال مدير مرور منطقة المدينة العميد نواف بن ناهس المحمدي: إن التحقيقات الأولية في حادث انقلاب الحافلة تشير إلى نوم السائق أثناء القيادة، مما أدى إلى انحراف الحافلة وانقلابها ولا تزال التحقيقات مستمرة موضحًا أن الحادث تمت مباشرته من قبل المرور فور وقوعه.

هذا وقد استنفرت صحة المدينة طوارئ مستشفياتها فور تلقي البلاغ لاستقبال المصابين ومعالجتهم، حيث تم توزيع المصابين على المستشفيات وشاركت إسعافات الشؤون الصحية في نقل المصابين للمستشفيات في المدينة ووداي الفرع ومازالوا يتلقون العلاج فيما تم نقل المتوفين لثلاجة الأموات.