كما اشترط التعميم الموزع على الإدارات المعنية لمتابعة عمل الأعضاء الميدانيين (وفق مصادر «عكاظ») الرجوع لرئيس الهيئة في حال تطلب العمل انتقال الفرقة من نطاق عمل مركزها إلى نطاق عمل مركز آخر، فضلا عن رفع تقرير مفصل له عن القضايا التي تم ضبطها يوميا وذلك عبر البريد الداخلي. وشدد على «التأكيد على قيادات الهيئة الإشراف العام على العمل الميداني في الفترة المسائية ومتابعته عبر الأجهزة اللاسلكية وتحديد موقع الفرق، ورفع الحالات والوقائع الميدانية في حينها، بالإضافة إلى تدوين جميع البلاغات عبر نظام أمان (نظام داخلي على موقع الهيئة يتم تسجيل فيه البلاغات)، ومتابعتها ، والتوجيه عليها ، وإلاغلاق ما يلزم منها بعد الانتهاء منه».
واعتبرت المصادر لـ «عكاظ» هذه المحاور الخمسة انطلاقاً من الحرص على ضبط العمل الميداني والتأكد من حسن سيره، ومتابعته بشكل دقيق بما يحقق الأهداف المباركة لهذا الجهاز.
وكانت الهيئة قد اعتمدت دبلوما تأهيليا مدته عام دراسي كامل بالتعاون مع جامعة أم القرى ممثلة في المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتأهيل الأعضاء المستجدين ليمارسوا العمل الميداني في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحددت 260 عضوا على مستوى المناطق كدفعة أولى يتلقون فيه عدد من الدروس الشرعية والمعارف النظرية والتطبيقية ودراسة الأنظمة واللوائح واشترطت الهيئة الحصول على الدبلوم شرطا أساسيا لمزاولة العمل الميداني.