ظهر الصحافي البريطاني جون كانتلي الذي يحتجزه تنظيم "داعش"، في شريط فيديو جديد نشر اليوم السبت (19 مارس/آذار2016) ويبدو انه تم تصويره في مدينة الموصل، معقل التنظيم شمال في العراق.
ويتحدث كانتلي في الشريط الى الكاميرا باسلوب تقرير اخباري وذلك في آخر سلسلة من الاشرطة الدعائية التي يصدرها التنظيم المتطرف.
ولم يتضح في الفيديو اين تم تصويره ولكن اخر ظهور لكانتلي كان في شريط فيديو بثه التنظيم في اوائل عام 2015.
ويقول كانتلي الذي بدى هزيلا في الفيديو الذي بث السبت انه في مدينة الموصل.
ويبدو ان كانتلي الذي يرتدي لباسا اسودا وهو يحدق باشعة الشمس يجلس مقابل كوخ معدني وصفه على انه كشك لتوزيع المطبوعات الصادرة عن التنظيم وتم تدميره إثر غارة شنها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وانتقد كانتلي ساخرا الحملة التي بدا التحالف شنها ضد التنظيم في 2014، متحدثا باللغة الانكليزية بترجمة عربية على غرار الاشرطة السابقة التي تم بثها من هذا النوع.
وخطف كانتلي في سوريا مع زميله جيمس فولي في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 فيما كان يغطي النزاع المستمر في هذا البلد. وسبق ان ظهر كانتلي في سلسلة اشرطة دعائية مصورة للدولة الاسلامية في اطار الحرب الاعلامية التي يخوضها التنظيم مع الغرب.