أوقف تلفزيون دبي برنامج المغنية أحلام، والذي حمل اسم «ذا كوين» (الملكة)، وذلك بعد عرض حلقة واحدة منه فقط، «نزولاً عند رغبة المشاهدين» الذين وجهوا انتقادات حادة للمغنية التي وصفها البعض بـ «النرجسية» ودعوة للعبودية.
البرنامج كانت قد خصصت له حملة ترويجية واسعة، ومن خلال ذلك كانت المغنية أحلام ستبحث عن «صديق» يرافقها في حياتها بعد الخضوع لسلسلة اختبارات تأمر بها. وبعد وقت قصير على عرضه الثلثاء (15 مارس/ آذار 2016)، انتشر بشكل واسع وسم «ايقاف_ذا_كوين_مطلب_شعبي» عبر موقع «تويتر».
إن ما فعلته أحلام في حلقتها التي بثت أساء لها وأساء لأهل الخليج لأنها سعت الى العودة بالمشاهدين الى الوراء عبر تقليد حقبةٍ زمنيةٍ قديمة، وقد أشار مراقبون الى أن البرنامج حاول تقليد الإقطاعيين الذين كانوا يحكمون على الضعفاء ويقمعون شخصياتهم، وذلك ضمن مبدأ العبودية، حيث الكبير يأكل الصغير.
الحلقة الأولى للبرنامج استُعرض ديكور فخم يليق بالقصور وخلفية داكنة وأضواء تركز على أحلام التي أطلت بملابس سوداء مرصعة، ووضعت قلادة ضخمة حول عنقها وخواتم كبيرة في يديها. ومما قالته أحلام في الحلقة الأولى «طفولتي كانت صعبة، ومراهقتي كانت مسئولية. كنت أدرس وأدرّس». وأضافت أنها عندما بدأت الغناء، قيل «وكأن ملكة تدمر حضرت»، وأنها «حوربت، وبعد 21 سنة توجني جمهوري على عرش الفن العربي ملكة».
وكان على المشتركين في البرنامج السعي للفوز بـ «الخاتم الحلومي» (نسبة إلى أحلام) بعد نيل رضا «الملكة» في «المملكة الحلومية»، من خلال مراحل تشمل التحقيق وهم معصوبو الأعين، والخضوع لاختبارات، قبل أن تقرر أحلام بقاءهم أو مغادرتهم.
المحتجون على البرنامج رحبوا بإيقافه، واعتبروا صدا للغرور والنرجسية، وهو مرض منتشر في المنطقة ولربما انه وصل إلى درجات عالية لا يتحملها أحد. النرجسية تعتبر نوعاً من الاضطراب في الشخصية، ومن يبتلي بهذا المرض يعتقد أن العالم يدور حوله، ولا يستطيع المبتلى بهذا المرض أن يتعاطف مع الآخرين، ولا يهمه سوى إبقاء التركيز على نفسه في جميع الأوقات. كما أن النرجسية تدفع الأشخاص نحو السلوك المتعجرف، والبحث عن معجبين باستمرار، والسعي نحو الشهرة بأيّ ثمن وبأيّ وسيلة، وتعظيم الذات مهما كانت السخرية التي قد تنتج عن ذلك.
لقد انحاز تلفزيون دبي لجمهور المشاهدين، وأوقف البرنامج الذي انخفض بالذوق الخليجي كثيراً، ونحن في الوقت الذي نرى إيجابية هذه الخطوة، إلا انه من المهم التوجه نحو الجيل الصاعد من المواهب التي نرى عدداً منها يتجه الى اليوتيوب لعرض الإبداعات، ويمكن تخصيص ولو نسبة ضئيلة مما يصرف على برامج لا تليق بمستوى الذوق العام نحو استكشاف وتطوير تلك المواهب بما يصعد بمستوى الفن، ويرفع من القيمة الثقافية للمحتوى الإعلامي.
إن دول الخليج لديها إمكانات مادية، وهذا الإمكانات يمكن الاستفادة منها بصورة أفضل عبر إنتاج مبدع ماضل لم تصنعه قنوات في بريطانيا - مثلاً - حيث نرى كيف ان البرامج عميقة جداً في فلسفتها وراقية جداً في أدائها، وتحمل في طياتها رسائل إنسانية بعيد كل البعد عن ثقافة العبودية والترويج الذاتي.
إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"العدد 4943 - السبت 19 مارس 2016م الموافق 10 جمادى الآخرة 1437هـ
استاذة ريم، اكثر ماعجبني في المقال أنك لم تطلقي اسم فنانة على هذه المغنية، بل اسميتيها مغنية، ...
...
.....
معنى من المعاني
فللمذل كما للكلمة معنى أو عدد من المعان لكلمة واحدة....فهل ما قامت أو قعدت كوين ..كان أقل من قتل أناس أبرياء بدون ذنب ولا جناح؟؟؟..
هذي ...
..
.....بس
...
.......
..
..أهل البحرين .
....( حلومي) !!!!!
عجيب...
...!!
..
..
..
......
..
..
ارجو ان تصل الرسالة لأحلام. ....
للأسف حتى برامج الأطفال مثل الرسوم المتحركة وغيرها ليست تعليمية كما كانت سابقا مثل برنامج افتح ياسمسم بل ما يعرض حاليا يزرع العنف في الأطفال
......
.....
..... ????
كعرب نسيء لعروبتنا
كمسلمين هل هذه الاعمال تليق بشخص يدين بدين الاسلام؟
كبشر هل يصحّ ان نقدم انفسنا للعالم بهذا المستوى ؟
فشيلة وفشلة وشيء مخجل ان يصل بنا الحال الى هذا المستوى ، هل نحن كشعوب فعلا نزلنا لهذا المستوى فعلا؟
صباح الخير..
مصدقه ....????
ذكرتني .......
برنامج بدون هدف
..الخاتم الحلومي ......
....
برنامج لا يليق ...
أشكر من أوقف البرنامج ....
...
....
أولا شكرا لتلفزيون دبي ولصاحب القرار
في فيديو الترويج للبرنامج ....
..
.........
......ماذا نتوقع؟
..
...
خلي قناة دبي تسوي برنامج "كيف ... ؟"
ههههه نهاية ...
...
.........
.....
المشكلة ...
..بس لازم تراعي مشاعر الناس الفقير..