العدد 4943 - السبت 19 مارس 2016م الموافق 10 جمادى الآخرة 1437هـ

فعاليات نسائية تحتفي بزوجة المناضل الوطني عبدالرحمن النعيمي

ضاحية السيف- محرر الشئون المحلية 

19 مارس 2016

احتفت فعاليات نسائية صباح يوم أمس السبت (19 مارس/ آذار2016)، بزوجة المناضل الوطني الراحل عبد الرحمن النعيمي، مريم بنت عيسى النعيمي (أم أمل)، مشيدات بمناقب زوجها المرحوم ومسيرتهما، إذ قلن في كلمة ألقتها بالنيابة عنهن جميلة الوطني: «نحن هنا جميعاً نلتف حول امرأةٍ قل ما يجود الزمان بمثلها، روح التضحية، رمز التفاني، الحب بلا حدود، امرأة حفر اسمها في تاريخ البحرين ليس لرفقتها وتقاسم سني حياتها مع أحد رموز مناضلي هذا الوطن وملهم حركته الوطنية الوالد الغالي أبو أمل عبدالرحمن النعيمي فقط، بل لكونها حاضنة وموثقة لجانب مضيء آخر من تاريخنا النضالي ونضال المرأة البحرينية الأصيلة، وإصرارها البطولي بكل المقاييس على احتضان أحلام وطموحات شعب البحرين الذي كان في روحها ووجدانها طوال سنوات الشتات وسنوات العودة إلى أرض الوطن».

وأضافت الوطني: «أم أمل وخالد وسلوى ووليد وعائشة، مريم النعيمي أختنا جميعنا، أمنا وأم أبنائنا الذين تشرّبوا حبها، منا إليك ننحني حباً واعتزازاً وتقديراً لكل ما أعطيتنا وأعطيتِ الوطن من حب وتضحيات لهذا الوطن لا يمكن أن تمحى من ذاكرة التاريخ. أم أمل هكذا عرفناك وهكذا ترسمين في ذاكرتنا قامة وطنية شامخة باسقة كنخيل البحرين... تحتضنين الجميع بدفء حبك وحنانك وروعة روحك، فأنت أمنا أم البحرين».

وتابعت: «من ذاكرتنا التي لم تغب صورتك عنها منذ عرفناك، نسترجع صورتك الرائعة امرأةً مناضلةً بصمتك المعهود وإرادتك الصلبة وتحديك في كافة الظروف، والمساندة القوية لرفيق دربك المناضل عبدالرحمن النعيمي رحمه الله، في يوم الأم ويوم الأسرة تتبدّى لنا صورة الأم التي استطاعت برغم ظروف الغربة والتنقل والانشغال الدائم بهموم الوطن، نرى أبناءك وبناتك الذين نحن منهم وهم منا، يحملون منك ومن والدهم كل معاني الإنسانية والقيم الأخلاقية بثقافة حب الوطن والانتماء لجذوره الممتدة بعمق الأرض».

ورأت الوطني أنها لم تكن أماً ناجحة فقط في تربية أبنائها وسط المعاناة والاغتراب ووسط الظروف القاسية التي مرت بها، ولكنها كانت الأم لكل من كان يقترب من دائرتها من أبناء هذا الشعب، فكان منزلها في الغربة ومازال في الوطن، موضع ترحيب وتقدير لكل من يدخله لأي سبب وتحت أية ظروف». وأشارت إلى أنه اليوم، يتم الاحتفاء بامرأة يحبها الجميع بهدف منحها ولو القليل من السعادة، منوهةً إلى أن الكثير من الحاضرات في الاحتفالية لهن مواقف وصور في ذاكرتهن مع «أم أمل»، تعزّز ما تم الاجتماع من أجله من قيمة هذه المرأة وعمق عطائها الإنساني الذي حفر أثراً عميقاً وجميلاً في نفوسهن.

وبدورها ألقت أم أمل كلمة قالت فيها: «من قلبي أشكر الجميع، لكن تأكدن أني لست الوحيدة التي تستحق هذا التكريم. هناك العديد من النساء اللاتي ضحين وتألمن وما زلن يعطين وما زلن في الظل، كل المحبة والتقدير للجميع». وأضافت:» أتمنى أن يكون وطني البحرين بكن في أفضل حال وينعم الجميع بالراحة».

وشملت فعاليات الاحتفاء بأم أمل، عرضاً مصوّراً لذكرياتها وتوزيع للورود والهدايا، إضافةً إلى فقرة فنية.

العدد 4943 - السبت 19 مارس 2016م الموافق 10 جمادى الآخرة 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 6:23 ص

      سقطت الذنوب لعفتك وسلام عليكِ يا أم أمل وتحية مفعّمةٌ بعبير الجنان وعبق الاحترام ... احاطك الله بالاذكار والاوراد فانت زرعت الطمأنينة وأيات الله والهدوء بجهادكم على الوطن المفدى...فيارب ينابيع الخير ..هي المَحَطات التي ستمرون بها ونحن نَتَعَجَّل لحظة الوصول وقِطاف السعادة..! عناية الله تلمكم

    • زائر 4 | 3:30 ص

      ام امل شعلة امل الله يحفظها ويكثر من امثالها

    • زائر 3 | 2:52 ص

      كانت احتفالية رائعة وتستحق ام امل زوجة المناضل الكبير عبدالرحمن النعيمي ان تكرم على مستوى البحرين لتضحياتها اللامحدوده .
      الله يطول بعمرها يا رب

    • زائر 2 | 11:55 م

      الله يحفظ أم أمل و يطول بعمرها هي أم لجميع البحرينين.. و كل عام وهي بصحه و سلامه و خير.

اقرأ ايضاً