أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة عن قلقها البالغ من إسقاط جنسية عدد من المواطنين البحرينيين، ومن احتجاز الناشطة البحرينية في مجال وسائل الإعلام الاجتماعية والمدافعة عن حقوق الإنسان زينب الخواجة، مع ابنها البالغ من العمر سنة ونصف.
وفي بيان بثه الموقع الإلكتروني لمركز أنباء الأمم المتحدة، قال المتحدث باسم المفوضية في جنيف روبرت كولفيل: «هناك قضية تقلقنا في البحرين وهي أن تعديلات قانون الجنسية الصادرة في 2014، مكّنت الحكومة من سحب الجنسية من أي بحريني، بما في ذلك بحرينيون لا يملكون أية جنسية أخرى (...)».
الوسط - محرر الشئون المحلية
أعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التابعة إلى الأمم المتحدة عن قلقها البالغ من إسقاط جنسية عدد من المواطنين البحرينيين، ومن احتجاز الناشطة البحرينية في مجال وسائل الإعلام الاجتماعية والمدافعة عن حقوق الإنسان، زينب الخواجة، يوم الإثنين الماضي مع ابنها البالغ من العمر سنة ونصف.
وفي بيان بثه الموقع الإلكتروني لمركز أنباء الأمم المتحدة، ذكر المتحدث باسم المفوضية في جنيف روبرت كولفيل، أن الخواجة أدينت سابقاً في عدد من التهم، وكان والدها، عبدالهادي الخواجة الذي شارك في تأسيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، سجن منذ العام 2011 ويقضي حكما بالسجن المؤبد، لافتا في الوقت نفسه إلى تقارير غير مؤكدة تفيد بأن طفلها الرضيع حرم من شهادة الميلاد.
وفي هذا السياق، أعرب كولفيل - بحسب البيان - عن قلق المفوضية مما وصفه بـ»الموجة» التي تهدف إلى انتزاع جنسية المواطن البحريني، وقال: «هناك قضية أوسع تقلقنا في البحرين، وهي أن تعديلات قانون الجنسية الصادرة في 2014، مكّنت الحكومة من سحب الجنسية من أي بحريني، بمن في ذلك بحرينيون لا يملكون أية جنسية أخرى (...)».
وأضاف «بحسب ما ورد، جرّد على الأقل 250 شخصًا من جنسيتهم نتيجة ذلك. أولئك الذين فقدوا جنسيتهم مضطرون إلى إعادة جوازات سفرهم وبطاقات الهوية، وعليهم تقديم طلب للحصول على تصاريح إقامة كما يفعل الأجانب أو مغادرة البلاد. وليس من السهل مغادرة بلد ما إنْ لم تكنْ تملك جواز سفر».
وجاء في البيان، أنه تم ترحيل أربعة أشخاص منذ مطلع (فبراير/ شباط الماضي).
وشدد المتحدث باسم المفوضية على أنه بموجب القانون الدولي، فإن فقدان الجنسية أو الحرمان منها بطريقة لا تخدم هدفا مشروعا أو غير متناسب، هو إجراء تعسفي، وبالتالي محظور، إشارة منه إلى أن المادة (15) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تقول صراحة إن «لكل فرد حق التمتع بجنسية ما» و»لا يجوز حرمان أحد، تعسفا، من جنسيته...».
وعلى صعيد متصل، دعا المقرر الخاص المعني بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان ميشيل فورست إلى الإفراج الفوري عن الناشطة الخواجة، وحث السلطات البحرينية على إسقاط جميع التهم المتعلقة بحرية التعبير عنها. وقال في بيان صادر عنه يوم الجمعة الماضي (18 مارس/آذار 2016): إن «الحرمان من الحرية بسبب ممارسة حرية الرأي والتعبير والدفاع عن حقوق الإنسان سلميّاً يمكن أن يعتبر أمرا تعسفيا».
وأضاف «من الواضح أن احتجاز زينب هو بسبب آرائها الناقدة للسلطات الرسمية في البحرين، وهذه الانتقادات مشروعة وفقاً لالتزامات البحرين بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، ولا شك أنه من الضروري إتاحة المجال للنقاش الحر والعام من أجل مجتمع مدني ينبض بالحياة».
وعبر فورست عن قلقه الشديد بشأن المادتين (214) و(216) من قانون العقوبات البحريني، معتبرًا في الوقت نفسه أن المادة «165» من الدستور تستخدم لإسكات مجموعة واسعة من النشطاء.
ودعا فورست السلطات البحرينية إلى احترام وضمان حرية الرأي والتعبير وضمان بيئة مهيأة للمدافعين عن حقوق الإنسان للقيام بأنشطتهم من دون خوف من العقوبة، بحسب تعبيره. وختم فورست حديثه بالقول: «المضايقات المستمرة وتجريم النشطاء في البحرين يجب أن تتوقف. وأحث السلطات البحرينية على إيقافها وإسقاط جميع التهم ضد الناشطة الخواجة».
العدد 4943 - السبت 19 مارس 2016م الموافق 10 جمادى الآخرة 1437هـ
القلق الي عايشينه البحرينيين خصوصا الشيعة سببه امريكا وحلفائها كل المعتقلين السياسيين الذين اعتقلو باوامر من الغرب والكل يعرف العرب ليس لهم كلمه كله الاطاعة حتى لو ضد شعوبهم
القلق
تَرا القلق يخلي الانسان في حاله نفسيه مقلقه خفف على انفسكم شوي لانه القلق واجد مضر بالصحه
صج قلقتوا؟؟؟!!!!!
فيكم الخير بس اتمنى تقلقون على خالد الدوسري المغيب في سجون امريكا الظالمة بدون محاكمه من خمس سنوات يامجرمين حسبي الله عليكم ونعم الوكيل الله ياخذ الحق
انشرو يا الوسط لو سمحتو
جعل القلق ما يفارقكم، تعلموا من ابو القلق ترى صار يعرف يتمرد
الفلق
ترى القلق صار علوج ايطقطق فى لسانهم بس ولاشى بعدة
فهمنا أنكم قلقون .. ماذا بعد ؟
وش مستفيدين من هالقلق
مشكل
وهل تريدون من شعب البحرين أن يدفع لكم ثمن العلاج لقلقكم ؟
ترى مو احنا السبب في مرضكم